حنينى إليكِ يجذبنى
ونار الشوقِ تحرقنى
ألا مهلاً على القلبٍ
من الإحساس يطربنى
أُناجى فيكِ الغرام
والحب والهيام
أعربد فى الطرقاتِ
ألملم بعض أوراقى
ونقرأ ونستمتع بالنغمات
أسترجع بعض الذكريات
كان الليل يجمعنا
أتحسّس وجهك فى خيالى
أستنشق أنفاسكِ
وأستنشق عطرك الفواح
كان يهب كالنسيم
يمر كالبرق فى سكة العاشقين
كنت أنتظر وجودك
كالطفل الذى ينتظر ثدى أمه
أو كالمريض الذى ينتظر الدواء
كانت تمر الساعات كأنها سنوات
وعندما نلتقى
أذوب عشقا فى جمال عينيك
لم تصفح بها شفتاكِ
وجمال الوجنتين ك تفاحتين
لم أشعر بمرور الساعات
كأنها لحظات
شعرت بهمسك ينزع فتيل النار
قلت سبحان من خلق الجمال
لأول مرة فى حياتى أشعر بالحنان
وأشعربلذة ونشوة الحب والغرام
رأيت فيك الدنيا بجمال الألوانْ
ما عاد اللون الأسود يسجننى
أصبحت أحب النائلية بنت العربان
و قد كان
أصبحت أنتظرك كل ليلة
لأشعر معك بالعشق وسحر البيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.