لم أولد حكواتية:
لم أولد حكواتية، و لم أكن يوما ملائكية، هو الحنين للتراث الذي شدني في ثراه بعد أن طوى صفحاته للزمن، لم تنزل الحكاية علي إسقاطا،و لم أعشقها اعتباطا، أنا مجرد إنسانة عادية لبست البرنوص لأطهر النفوس، أحكي لهم لأحلق بكم في عالم سرمدي، مع الجان و السحرة، مع الشر و الخير لينتصر هذا الأخير و يترك في نفسكم آثار الإستمتاع بجمال الإبداع الحكائي الذي هو بمثابة الماء الساخن الذي نسخنه لحمامنا وينقل رسائل ما بين النار و الجسد كي يطهر أجسامنا. ينساب أعماقي ود تملكني طوال مراحل تربيتي و نشأتي حيث كنت أرتاد على جدتي (ماما الحبيبة) لتتحف مسامعي بحكايات غابت عنا و لم نحافظ عليها، حكايات لا يعرفوها إلا من هم يقاربون سنها، حكايات لا تملها النفوس ولا تنفر منها الأسماع، منها:" عمتي غويلة... فالزنقة طويلة" و" الحاج عمي بوكريرة" و غيرها.
لم أولد حكواتية، و لم أكن يوما ملائكية، هو الحنين للتراث الذي شدني في ثراه بعد أن طوى صفحاته للزمن، لم تنزل الحكاية علي إسقاطا،و لم أعشقها اعتباطا، أنا مجرد إنسانة عادية لبست البرنوص لأطهر النفوس، أحكي لهم لأحلق بكم في عالم سرمدي، مع الجان و السحرة، مع الشر و الخير لينتصر هذا الأخير و يترك في نفسكم آثار الإستمتاع بجمال الإبداع الحكائي الذي هو بمثابة الماء الساخن الذي نسخنه لحمامنا وينقل رسائل ما بين النار و الجسد كي يطهر أجسامنا. ينساب أعماقي ود تملكني طوال مراحل تربيتي و نشأتي حيث كنت أرتاد على جدتي (ماما الحبيبة) لتتحف مسامعي بحكايات غابت عنا و لم نحافظ عليها، حكايات لا يعرفوها إلا من هم يقاربون سنها، حكايات لا تملها النفوس ولا تنفر منها الأسماع، منها:" عمتي غويلة... فالزنقة طويلة" و" الحاج عمي بوكريرة" و غيرها.
بقلم الحكواتية: أمال المزوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.