جريدة رواد الغد الثقافيه رئيسا مجلس الادارة الاستاذه نداء الرؤح الاستاذ علاء العجمي

الجمعة، 29 يوليو 2016

بائعه اليوسفي بقلم القاصه / مي عادل



في ذات يوم في الصباح،  والجو مشمش ورائع ، والشوارع هادئه، والناس تتسوق لشراء الطعام، واغراض لمنازلهم مثل العاده.
كانت امراه جالسه علي قارعه الطريق تبيع اليوسفي في قفص، وتنادي علي بضاعتها بصوت مرتفع عالي حتي ياتي الناس للشراء منها.  فجاه وهي تنادي اتت لها سيده عجوز تريد ان تشتري يوسفي وسالت البائعه: هل هذه الثمار حامضه؟
   ظنت البائعه ان السيده العجوز لا تاكل اليوسفي الحامض، فاجابتها مسرعا وقالت: لا هذا اليوسفي ليس حامضا، بل انه حلو ولذيذ، كم كيلو جرام تريدين ان تشتري؟
قالت لها العجوز: لا.. لا اريد ان اشتري لنفسي، ولكن كنت ابحث عن يوسفي حامضا لابنتي الحامل.
وخسرت البائعه الصفقه بسبب كذبها علي السيده العجوز وقالت لنفسها ؛ يجب علي ان اتقن الكذب في المره الثانيه.
وبعدها بفتره طويله، اتت لها امراه حامل قالت للبائعه: هل هذا اليوسفي حامضا؟
عندما شاهدتها حامل  ظنت انها تريد شراء اليوسفي لنفسها . فاسرعت بالاجابه وقالت لها: نعم سيدتي هذا  اليوسفي حامضا. كم كيلو جرام تريدين؟
اعتذرت السيده الحامل وقالت للبائعه: لا انا لا اريد ان اشتريه لي ، ولكن كنت ابحث عن يوسفي حلو لابنتي الصغيره لانها تحبه كثيرا. وتركت البائعه وذهبت.
ها هي البائعه خسرت للمره الثانيه الصفقه بسبب كذبها وخداعها للناس. فان من يريد خداع الاخرين يخدع نفسه قبلهم.
ارجوا ان قصتي قد نالت اعجابكم واستفادتم من الحكمه والعظه. مع تحياتي والدعاء لي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.