عدنا لنفس الطريق
نفس الخطى نفس المشاهد نفس العراء
نفس المحن...
عدنا.. وما عدنا..
صرنا أطلال شعب كبير...
نغترف من شقائنا حسرة.. لوعة..
نحلم بسادة كرام يرعوننا بضمير
يا أيها الرئيس لو أعطيتنا نصف اهتمام
ماذا لو استيقضتم يا نيام؟
تعبنا من الإنتظار.. كل يوم يزيد الدمار
سئمنا تذمرنا .. لاحياة لمن دعونا...
لا ضمير للرئيس والوزير كما المدير
وفائهم للدينار.. لا يهم العار
لا يعنيهم شعب ينهار...
أناس جياع حكموهم ضباع
بكلام خداع نالو المناصب
بايعونا.. وداعٌ .. وداعْ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.