جريدة رواد الغد الثقافيه رئيسا مجلس الادارة الاستاذه نداء الرؤح الاستاذ علاء العجمي

السبت، 30 يوليو 2016

كلماات ومعااني...بقلم امال السعدي..


كلمات ومعاني...................
قاموس ولغة بها الاحتواء كثير 
حروف وترتيب ونسغ مثير
اقر بي الحرف وبه صرح منير
ألاح به وقيمة تشير 
ان الايمان به ما قرئت وبه اقر التقدير
وكلمة اليوم هي نبيل ومنها الكثير ما به الإشارة والتقدير وفعلها:
نُبل وبها المعنى شرف وتقدير وقيمة بها اختلاف من به الإشارة وله قسم الوعد المريد.....هو العظمة والكرم وما به حُمد الشمائل والخصال من طيب.....
النبيل ( الجمع نبلاء) : هو الشَّريفُ من انتمى لخلق به الغير يعتمد ولا به من عوج الا القليل ،، هو جِيِدْ الفرد ومن به الانتماء الى قبائل الاشراف ممن يمتلكوا بعض الامتيازات في ما لهم من ملك او ترتيب طبقي.... لقب نبيل هو امتياز قانوني يمنح منذ قديم الزمن ويهدف إلى تمييز أعضاء طبقة النبلاء عن غيرهم من عامة الشعب...... والامتيازات الممنوحة لطبقة النبلاء في الوقت الحالي ما هي إلا بروتوكولات، إلا أنها شكلت أساس النظام الإقطاعي في العصور الوسطى، والقائم بالأساس على تنظيم حيازة الأراضي والعلاقات بين المُقطعين. وما زال هذا النظام قائمًا في البلدان الخاضعة للنظام الملكي مثل بلجيكا والدنمارك وإسبانيا وليختنشتاين ولوكسمبورغ وموناكو والنرويج وهولندا والمملكة المتحدة والسويد والفاتيكان. والألقاب النبيلة في الجانب الأكبر منها هي ألقاب موروثة، حيث تتعاقب على الابن والابنة الكبرى لحامل اللقب ومنها ينتشر استخدامها ليشمل الأزواج الشرعيين والأرامل الذين لم يعقدوا زواجهم مرة أخرى...... هذه الألقاب لا يمكن أن تكون مجالًا للمعاملات التجارية وتتم المعاقبة القانونية لكل من يسيء استخدامها وعليه كان لقب به الاحترام وفرض للالتزام لمن به يُلقب....
السؤال هنا لمن بنا ان نصف وله نشير على انه من النبلاء ما به الوصف في خلق فاض في الاستقامة وبه ما قصر التقديم؟؟؟؟؟
هو معنى ما كان لطبقة ولا لمنصب بل وجب به ان يكون لمن حمل راية الخُلق واكد على ما يحمل من قيمة بها رفع من شأن البشرية لا ما به ان يكون فقط تابع لمن بهم ادركوا النبالة بعض من ذاك التاريخ..... خُلق به تعددت الاوصاف ولكل منها معاني وتفسير .. النبيل من كان به شرف في ان يكون وقفة صادقة بوجه كل شيطان لئيم.. النبيل من حمل العهد وفاء بلا أي اقنعة ولا ردح لما به يحمل وبه يطلب العزة او الرقي على حساب الاخرين... النبيل شخصية مشبعة بالحب والعطاء ولا يتوقف عن ان يكون سهل به التقديم لا يتوقف عنه مهما كان به الوضع او الحال وما به الداء مستديم.... النبيل من عرف صدق الحب ومن به الايمان عمق ما صور به فرد ولا حرف ولا تصوير... النبيل من كان الصمت به قيمة ولا يعرف للسكوت بل يبقى في العطاء ويزيد.... النبيل قوة وشهامة ومقدرة لا يرتضي ولن يرضى من به يشير البنان او من له يقيم الخيانة ... النبيل لا يرتضي الإهانة ولا التوبيخ النبيل قيمة يعلم ما به من ثقة وما هي الثقة ولكل عدو يقف بلا خوف ولا ما به يمنع التصدي والثبات.....
هل هناك من يحمل كل هذا النبل وبه يمكن ان يقيم تراويح الصلاة بصدق ما به حرية الايمان بلا تشديد او تخويف او ترعيب؟؟؟ ترى هل بات بنا ما به بعض من النبل وما به يمكن ان نؤسس الحياة؟؟؟ هل بقي بنا رغبة في ان نحمل وسع البصيرة للعودة الى ما به كان الأجداد؟؟؟؟
نبيل قام بالوجد وبه الأرض تقوم
ان المنايا قيمة لمن بها اقر الوجود
خُلق وتعميد وسيرة ووصل و إصالة لا تهديد
30\7\2016
أمال السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.