مياه بحر دمي تموج من الغضب في شراييني
تكاد تفجّرها
فتغرق سفينتى في الحين
نبضات قلبي السّريعة هبّت لتنجّيني
وتشعرني بالخطر لأحضر لها طبيبا يداويني
دمعتي المنهمرة من عيني التّى كانت الطّبيب شحّت و قد حلفت اليمين
بكائي و عويلي من غيرماء الحنين لا يقدر أن يعزّيني
يزيد في وجعي فأزداد عذابا يميتني عوض أن يحييني
رياحك الغاضبة يا عمري عكّرت صفاء بحري الهادىء الأمين
و حكمت على سمائي بجعل شمسي لا تدفىء و لا تروي أرضي و ترديني دفين
و قمر ليلها و نجومه لن ترسل النّور لتنام ارضي مع منام العين
و تيأس روحي من سجنها التّي عاشت فيه معاك سنين
لتخرج تبحث عنك لترجعك من شيطان إختارك له قرين
بالرّغم من نفسك التّي أمرتك بعدم إتّباع اليقين
أمنيتي الرّجوع إلى بستانك التّي كنت فيه الورود و أزهار الفلّ و الياسمين
تعدّلي نبضاتي ليهدىء بحري و يجري دمي في شراييني ليغذّني
و أرتوي بمائك المعين
كفاي ظلاما و ريحا عاصفة تكسّر أغصان و ورود في بساتيني
يا طبيبتي أنت وحدك التّي تداويني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.