خاطرة:
في لحظات من زمن متعثر الخطوات بين حوارات دائرة مع شلة من يدعون الثقافة وقد اتخذوا مجلساً لهم في أحدى المقاهي المنتشرة على أحد أرصفة الوطن المهجورة من المارة بسبب ظلمات الفكر المنتشرة. فارتعشت أوصالي مما سمعت من متاهات لا تنتهي فتلبسني الصمت وبدأت أهذي ...
• ما أصعب
أن ترى الرجل ذكراً والأنثى جسداً...
أن ترى الأخ عدواً والمحبة وهماً...
أن ترى العبودية شرفاً والذل فخراً...
أن ترى المتعلم عبداً والجاهل سيداً...
أن ترى الحكيم ساكتاً والفاسق كليماً...
أن ترى الصلاة تجارة والحج تباهياً...
وأن الصامد مؤدباً والمهاجر وقحاً...
والأصعب من كلِّ هذا يا أصدقائي...
أن ترى التخلف ساكن في ديارك...
أن ترى العدو عابث بين أضلعك...
أن ترى الوطن مباعاً إلى أعدائك...
أن ترى الأمة مستباحة من أخوتك...
أن ترى ذاتك مسجونة في أوهامك...
أن ترى نفسك حالم وأنت تبلل ثيابك...
أن ترى ابتسامة والدة الخائن قبالتك...
والأقدس طهارة من كلَّ تلك الصعاب...
وأن ترى دمعة أم الشهيد وهي تواسيك ...
جوزيف شماس
أن ترى الرجل ذكراً والأنثى جسداً...
أن ترى الأخ عدواً والمحبة وهماً...
أن ترى العبودية شرفاً والذل فخراً...
أن ترى المتعلم عبداً والجاهل سيداً...
أن ترى الحكيم ساكتاً والفاسق كليماً...
أن ترى الصلاة تجارة والحج تباهياً...
وأن الصامد مؤدباً والمهاجر وقحاً...
والأصعب من كلِّ هذا يا أصدقائي...
أن ترى التخلف ساكن في ديارك...
أن ترى العدو عابث بين أضلعك...
أن ترى الوطن مباعاً إلى أعدائك...
أن ترى الأمة مستباحة من أخوتك...
أن ترى ذاتك مسجونة في أوهامك...
أن ترى نفسك حالم وأنت تبلل ثيابك...
أن ترى ابتسامة والدة الخائن قبالتك...
والأقدس طهارة من كلَّ تلك الصعاب...
وأن ترى دمعة أم الشهيد وهي تواسيك ...
جوزيف شماس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.