صاحب الغرابي
زمن متعرج
صخب وحلوى
قهقهة ضحكات أطفال تملأ المكان
رنة أقداح شراب التوت
صدى كؤس أنغام تتراقص
فوق شجرة أعياد الميلاد
أضواء وشموع ملونة ألعاب نارية
تاتي من وراء نقاب كثيف
من خلف جبل المعبد
أقبل رجل عجوز كالخريف
يمتطي حصان قوقازي وقف قبالة معبد القرية الصغير
جاءته على أستحياء كأنها فراشة
أمرأة ذات ثمانية عشرة ربيعاً
فارقها منذ سنين
ما أن وقع بصره عليها
لم يتمالك نفسه
أغرورقت عيناهما بالدموع
ضمها الى صدره فألتئم جرحه
أنه زمن متعرج
وكدت لاأنساه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.