الاهمال الاسري
تاليف: مي عادل
هذه القصه تتحدث عن فتاه صغيره عمرها عشرون عاما تعاني من اشياء عديده في حياتها وسوف اترككم لمتابعه احداث القصه لكي تتعرفو علي تعانيه هذه الفتاه.
في يوم من الايام كانت فتاه صغيره تسمي فاتن وكان عمرها عشرون عاما. كانت فاتن تعيش في اسره ميسوره الحال تعيش مع والدها ووالدتها وليس لديها اخوات.
كانت فاتن تعاني من الملل لا يوجد فيها اي جديد طوال الوقت وهي وحيده وليس لديها اي اصدقاء والفيس بوك كان هو حياتها الوحيده وتسليتها. ووالدتها كانت دائما مشغوله مع اصدقائها طوال الوقن. فاما والدها كان دائما يجلس في القهوه مع اصدقائه. فاتن كانت تعيش معهم في بيت واحد ولكن للاسف كانت لا تعرف اي شئ عنهم حتي لا تعرف اذا كانوا يحبونها ام لا. وهي ايضا لا تعرف اذا كانت تحبهم ام لا. كان اصدقائها مرتبطين عاطفيا وهي تريد وتتمني ان تصبح مثلهم تحب وتتحب مثل اي فتاه طبيعيه وكانت تشعر انها ليست مثل باقي البنات لهم غراميات ويتحبون.
وفي ذات يوم كان شاب يراسلها علي الفيس بوك وكانت تراسله وكان يغازلها ويقول لها كلام رقيق واشعار وكان متيم بها. حتياصبحت تحبه وتراسله يوميا وتحدثه عن يومياتها.
في يوم هذا الشاب طلب منها ان يقابلها في الاوتيل .فواققت الفتاه علي الفور.
وفي اليوم التالي استيقظت مبكرا وتزينت حتي اصبحت جميله جدا وانيقه.
والشاب ايضا استيقظ مبكرا ولبس اغلي ما عنده من ثياب حتي اصبح انيقا وجذابا وكانه ذاهب لكي يخطب فتاه من اهلها او يتزوج.
خرجت من منزلها ولم يشاهدها اي احد من اهلها وذهبت الي الاوتيل الذي يعيش فيه وطرقت علي باب غرفته ثلاثه مرات حتي فتح لها. وكانت هي تلك الصدمه الكبري والمفاجاه. وحيث شاهدوا بعضهم البعض صدموا وكان الشخص مجذول ومنكسر، ومنحني الراس كانه شاعر بندم شديد حينما راها.
وهي ايضا كانت لا تعرف ماذا تقول حينما راته امامها لانها اكتشفت انه رجل كبير في العمر بكثير عنها وهو والدها.
وفي النهايه عةدما يفقد الاباء والابناء الحب بينهم بسبب الاهمال والتفكك الاسري والتكنولوجيا واللجوء للبحث عنه في الخارج بالفعل موجود.اذا بحثنا عنه بطريقه مختلفه سنجده!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.