جريدة رواد الغد الثقافيه رئيسا مجلس الادارة الاستاذه نداء الرؤح الاستاذ علاء العجمي

الأحد، 17 يوليو 2016

ورقه العذاب بقلم حمدي الجزار

ورقة العذاب.....،،....،،
ا.د. حمدي الجزار
،،،،،،،،،،،،،،.،،،،،،،،،،
ورقة عذاب.....
ورقة صفراء.....
أغفلت الميعاد.......
فزادت العذاب...
******
بقعة زخرفية في ركن ورقة صفراء......،،
علي يسار الورقة أحرف وأرقام
البقعة لونها خضراء......،،
موقعة بانامل لمساتها حمراء
دققت النظر لعلي أستبين الخبر............
كانت الورقة مطوية من الاطراف .........،،
عليها شبه غطاء له عطر فواح
يستمهلني الصبر لأفض الغطاء................
كانت قد المحت بسفر مفاجيء لها....،،...،،،،،،
................
لكنها وعدتني بلقاء حار
يجبر كل سنوات الفراق
مددت يدي وجوانحي تتمدد في الفضاء
النشوة تأخذني فُض الغطاء...،،،،،
ودقات قلبي مسرعة علي أناملي
لا تنتظر البقاء................
فردت الورقة المطوية............
ومشاعري في إنحناء.........
*********
كان ركنا من جانبها الايسر ممزقا.............،
ومن الصعب قراءة الأرقام
بعض الحروف في البقعة الخضراء.....،،،،،
وقد التحم المزق بشريط لاصق........،،،،،،،
ااستنهضت قدرتي لتقعير ابصاري......،،،،،
لاري ما خفي من حروف
تبينتها علي عجل مشفرة
ان غدا اللقاء قبل السفر
للأسف كان الوقت متأخرا
سافرت أمس الأول
كان المساء علي وشك السدول.،،،،،،
أخذني دوار الذهول
لا أعرف لماذا بادرت بالانعطاف
الي موقف الباصات الواصلة لمحطة.السفر
اختلطت الافكار برأسي وصورتها
تصارع خطواتي كلاكسات الحافلات
والشاحنات المسرعة .....
وازدحام المارة...........
.لكني بعد فترة فقدت الاحساس بأصواتها
هاجمتني أنوار لمبات النيون
وإعلاناتها الفلورسنتية
كان ضجيج الشارع متقطع الأنفاس
وكانت أنفاسي غير متسقة الايقاع
أصبح السير بلا هدف الان
عاودت النظر الي تاريخ اللقاء
كا منتهيا من ليلتين بانقضاء
عاودت السير حتي الاجهاد
طمعا في نسمة من هدوء أو صفاء
******
وضاع الأمل
وفات اللقاء
وطويت الورقة الصفراء
ما أصعب ضياع الوعد بالانقضاء
.............
بقلمي
د.حمدي الجزار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.