أميرة أشعاري....
رسمت لكِ بالقوافي بيت شِعر
على صفحات الجوى شربته وحدي
ليعلم أهل الهوى ما سِرّ الجوى
و كيف تطفو لوعة من نوى بُعدي
يشق علي فراق الحبيب ثم يدنو
أمٙل التلاقي في الحلم لعله يأتي فردي
أغفو من كبوة لَوَاعِجُ الْهَوَى
و أصحو على حِسان طِيبهن الورد
اذا نٙطٙقت تٙرٙى البٙسٙامة من ثغْرِها
الرفّاف كأن الرُّضاب خجلا نٙدِي
حٙوْراء بمُقْلتيْها ٳذا نظرتْ طٙرٙفا
رمتْ القلْب سهٙاما و أٙوثٙقٙت بالعُقد
و اذا مٙشٙتْ في بُسْتان تٙجلّتِ الأزهارُ
ومن حُسنها العصافير غٙردٙت بالعُود
ولو تٙرى اليٙدٙين مُخَضَّبة بالحِنّاء
بلمسة كأقحوان يُسكنُ الجُرح بالشّٙد
عٙربية أصْلها أصيل قٙوي بالنّسٙب
ومنْ صُلبها النابغة و طرفة بن العبد
فُحُول الُلغة شُعراء أُسود أقوامهم
بِحِكمتهم و ثّقُوا الشّعركالأفوه الأودي
تِلْكُم الحٙسناء التي أنار نهاري بها
أقٙلّت سٙحٙاب الشّام واسْتٙقرتْ على الجُوديّ
على صفحات الجوى شربته وحدي
ليعلم أهل الهوى ما سِرّ الجوى
و كيف تطفو لوعة من نوى بُعدي
يشق علي فراق الحبيب ثم يدنو
أمٙل التلاقي في الحلم لعله يأتي فردي
أغفو من كبوة لَوَاعِجُ الْهَوَى
و أصحو على حِسان طِيبهن الورد
اذا نٙطٙقت تٙرٙى البٙسٙامة من ثغْرِها
الرفّاف كأن الرُّضاب خجلا نٙدِي
حٙوْراء بمُقْلتيْها ٳذا نظرتْ طٙرٙفا
رمتْ القلْب سهٙاما و أٙوثٙقٙت بالعُقد
و اذا مٙشٙتْ في بُسْتان تٙجلّتِ الأزهارُ
ومن حُسنها العصافير غٙردٙت بالعُود
ولو تٙرى اليٙدٙين مُخَضَّبة بالحِنّاء
بلمسة كأقحوان يُسكنُ الجُرح بالشّٙد
عٙربية أصْلها أصيل قٙوي بالنّسٙب
ومنْ صُلبها النابغة و طرفة بن العبد
فُحُول الُلغة شُعراء أُسود أقوامهم
بِحِكمتهم و ثّقُوا الشّعركالأفوه الأودي
تِلْكُم الحٙسناء التي أنار نهاري بها
أقٙلّت سٙحٙاب الشّام واسْتٙقرتْ على الجُوديّ
بقلم رونق الشعر
مصطفي زين العابدين
مصطفي زين العابدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.