عفيفه
للشاعر الكبير اشرف الكيلانى
ارخت على عينيها استارها كيلا تكون مطمعا لفجور
تغضى حياءا اذا نظرت كانها فوجئت باقتحام النور
وتفضى من تحت الحياء بحسنها ويالحسنها المستور
وحصن متنها لليل جدائل حماية الدهر لجسمها البلور
وارخ وجهها بدء محبتى من اهاالالها الى يوم النشور
عفيفة الابعاض بغير تكلف كانها جبلت على التقى كالحور
عز مثيلها خلقا واخلاقا فاعجب للكمال بعالم المنظور
اخاطبها فلا ترد جوابى خجلا فمن لى بدرها المنثور
واشير لها بطلب محلل فيفتر ثغرها براحة وسرور
واعدو لبيت ابيها طالبا وصالها فيقبلنى بوجه حبور
قرير العين منعما بجمالها بعيدين عن غرائز لشرور
فقيل لى انك واهم قد اختلطت من فرط الشعور
انك فى دنيا لا خلاق بها باعت متاعها لكل غدور
خيالك سوف تعيش به فقيرا وما طلب العفاف غير غرور
فعش كما الورى حولك انهم موتى ولا مشاعر فى القبور
واذا اردت امراة كما وصفت ففى الجنة عند الرب الغفور
فقلت ربما يصدق ظنى فاصادفها قبل الحساب او النشور
الشاعر الكبير اشرف الكيلانى
للشاعر الكبير اشرف الكيلانى
ارخت على عينيها استارها كيلا تكون مطمعا لفجور
تغضى حياءا اذا نظرت كانها فوجئت باقتحام النور
وتفضى من تحت الحياء بحسنها ويالحسنها المستور
وحصن متنها لليل جدائل حماية الدهر لجسمها البلور
وارخ وجهها بدء محبتى من اهاالالها الى يوم النشور
عفيفة الابعاض بغير تكلف كانها جبلت على التقى كالحور
عز مثيلها خلقا واخلاقا فاعجب للكمال بعالم المنظور
اخاطبها فلا ترد جوابى خجلا فمن لى بدرها المنثور
واشير لها بطلب محلل فيفتر ثغرها براحة وسرور
واعدو لبيت ابيها طالبا وصالها فيقبلنى بوجه حبور
قرير العين منعما بجمالها بعيدين عن غرائز لشرور
فقيل لى انك واهم قد اختلطت من فرط الشعور
انك فى دنيا لا خلاق بها باعت متاعها لكل غدور
خيالك سوف تعيش به فقيرا وما طلب العفاف غير غرور
فعش كما الورى حولك انهم موتى ولا مشاعر فى القبور
واذا اردت امراة كما وصفت ففى الجنة عند الرب الغفور
فقلت ربما يصدق ظنى فاصادفها قبل الحساب او النشور
الشاعر الكبير اشرف الكيلانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.