,وقفة ادبية مع قصة للكاتبة / هناء عبيد
عنوان القصة : ماريا و الحجاب
من اعداد .... د مثقال القاضي
- هناء عبيد من مواليد قرية العيسوية احدى قرى مدينة القدس تقع بالقرب من هداسا
ومنطقة الزعيّم من الشرق و عناتا و شعفاط من الغرب اراض واسعة و عدد سكانها يزداد يوما بعد يوم . وتقيم الان في مدينة شيكاغو و درست الهندسة المدنية في هذه البلاد.
- هذا النص الادبي من القصص الصغيرة تصف فكرة رئيسة او اكثر نجد عند القراءة للنص فرحة العيد و ما يسبقه من اعداد لايام العيد من حلويات و قهوة و اعداد البيت من حيث التنظيف والترتيب لاستقبال الاقرباء و الاصدقاء واظهرت لنا صورة من صور العيد و ركزت عليها وهي العيد في الغربة او في امريكا وكيف لم تر الفرح و السعادة من الناس حتى من اولادها في البيت لان المسلمين اقلية صغيرة في هذه المدينة الكبيرة و حتى لم تر الفرح من اولادها و قد حاولت ادخال الفرح او فرحة العيد فلم تجد لديهم ردة فعل ايجابي...الخ
الا ان السيدة هناء ادخلت فكرة اخرى و قاربت الفكرة الرئيسة وهي فكرة لبس الحجاب و ما راي جارتها الودودة حينما تراها بالحجاب وما مقدار رد فعل جارتها ؟و بانتقالها بسرعة الى الحجاب و اثره على مجتمعها المحلي وسماعها القصص المثيرة بعد الحادي من سبتمبر نراها اغلقت الباب على الفكرة الرئيسة في بداية القصة الا وهي فرحة العيد .وادخلتنا بقلقها حينما لبست الحجاب وراي صديقتها ماريا علما في هذه البلاد الحرية بالكلام و الملبس و كل شيء. وزاد الطين بلة محورت القصة في فكرة الجزء الثاني بطرح سؤال هل ماريا ستعجب بالحجاب او لا يعجبها الحجاب . و كان من الاولى اظهار شعور الزوج و اثره على نفسه من خلال رضاه او عدم رضاه كأنها تقول ان راي المجتمع مقدم على رضا زوجي و العائلة . المهم لما رجعت من المسجد ورأت ماريا هدأت نفسها بالعثور عليها و الطمأنينة عندما اسرعت ماريا و عانقتها قائلة لها ما اجملك بالحجاب كأنها تشير ان المرأة العربية المسلمة جمالها بحجابها .
- الفكرة الرئيسة / فرحة العيد والحجاب
- عناصر الافكار: 1- قدوم العيد 2- الاعداد للعيد 33- اعمال العيد : الذكر و الاستغفار و الصلاة و الملابس الجديدة و 4- الحجاب واثره في نفس القاصة و القلق و ثم الفرح و ايجابية النتيجة عند معانقة ماريا لبطلة القصة وقالت كم انتي رائعة بالحجاب
-لذا كانت الافكار واضحة و بسيطة و ايجابية ومرتبة
- اسلوب القصة هو الاسلوب المباشر بعيد الكناية و الموارية كما تلاحظون وهو اسلوب فيه رقة و انسانية وليس فيه اي تعقيد او صعوبة وهذا الاسلوب القصصي يسرد بالقصص القصيرة الواضحة الهدف العام و الاهداف الاخرى وترى هذا النوع من القصص متدفق بالمشاعر الانسانية منها شعور القلق قبل الكشف عن النتائج وهذا الشعور متغيرا و متنقلا ما بين المساحات الانسانية .
اما من حيث البلاغة لم ار فيها الكثير من انواع الاستعارات و التشبيهات الا النذير جدا لذا ارجو ان تمتعنا بعبارات بليغة مثل سواد الغربةالذي يلف نهاري...لن اجعل اليأس يمزق سعادة يومي.
كما يقال البلاغة تجمل كل عمل ادبي انساني سواء كان نثرا او شعرا
- عاطفة العمل الادبي يتراوح ما بين صدق العاطفة و عدم المصداقية او عدم الاقناع في هذا العمل الادبي خاصة وراء لبس الحجاب اقدر ان اقول عاطفة صادقة في اكثر من نصف العمل الادبي و عاطفة انسانية وشخصية ما بين التشاءم و الفرح و الرضا
- يعتبر هذا النص من القوالب النثرية الادبية لا قديم و لا جديد الا انه يعتبر من الادب القصصي السريع و القصيرو له هدف حياتي مفيد ومعبر في كثير من الاحيان بالنفس البشرية
- وبعد ما تقدم يعتبر هذا العمل الادبي من الاعمال الادبية في مجمله مقبول ولكن غير مقنع من حيث الفكرة من لبس الحجاب و لم تبين الكاتبة اثره على النفس و البيت و ثم المجتمع المحلي
اتمنى لكاتبنا العزيزة مزيدا من العطاء لصعود سلم الادب الطويل و مع الايام و الكتابة ستصعدين في يوم من الايام السلم وتصلين الى منصة التتويج ككاتبة ماهرة و رائعة و مؤثرة في المجتمع الانسلني . وصدقا تتميز قصصك بالانسانية ولكن تحتاجين لكثير من البلاغة لانها محببة ومقنعة مرات كثيرة . أسف ان اطلت عليكم و أسف لنقدي عملكم الادني و يسعدني كثيرا ان اجد علامات الفرح يشع من وجهكم الجميل كحبات البرتقال في موسم الشتاء... د مثقال القاضي/ شيكاغو
عنوان القصة : ماريا و الحجاب
من اعداد .... د مثقال القاضي
- هناء عبيد من مواليد قرية العيسوية احدى قرى مدينة القدس تقع بالقرب من هداسا
ومنطقة الزعيّم من الشرق و عناتا و شعفاط من الغرب اراض واسعة و عدد سكانها يزداد يوما بعد يوم . وتقيم الان في مدينة شيكاغو و درست الهندسة المدنية في هذه البلاد.
- هذا النص الادبي من القصص الصغيرة تصف فكرة رئيسة او اكثر نجد عند القراءة للنص فرحة العيد و ما يسبقه من اعداد لايام العيد من حلويات و قهوة و اعداد البيت من حيث التنظيف والترتيب لاستقبال الاقرباء و الاصدقاء واظهرت لنا صورة من صور العيد و ركزت عليها وهي العيد في الغربة او في امريكا وكيف لم تر الفرح و السعادة من الناس حتى من اولادها في البيت لان المسلمين اقلية صغيرة في هذه المدينة الكبيرة و حتى لم تر الفرح من اولادها و قد حاولت ادخال الفرح او فرحة العيد فلم تجد لديهم ردة فعل ايجابي...الخ
الا ان السيدة هناء ادخلت فكرة اخرى و قاربت الفكرة الرئيسة وهي فكرة لبس الحجاب و ما راي جارتها الودودة حينما تراها بالحجاب وما مقدار رد فعل جارتها ؟و بانتقالها بسرعة الى الحجاب و اثره على مجتمعها المحلي وسماعها القصص المثيرة بعد الحادي من سبتمبر نراها اغلقت الباب على الفكرة الرئيسة في بداية القصة الا وهي فرحة العيد .وادخلتنا بقلقها حينما لبست الحجاب وراي صديقتها ماريا علما في هذه البلاد الحرية بالكلام و الملبس و كل شيء. وزاد الطين بلة محورت القصة في فكرة الجزء الثاني بطرح سؤال هل ماريا ستعجب بالحجاب او لا يعجبها الحجاب . و كان من الاولى اظهار شعور الزوج و اثره على نفسه من خلال رضاه او عدم رضاه كأنها تقول ان راي المجتمع مقدم على رضا زوجي و العائلة . المهم لما رجعت من المسجد ورأت ماريا هدأت نفسها بالعثور عليها و الطمأنينة عندما اسرعت ماريا و عانقتها قائلة لها ما اجملك بالحجاب كأنها تشير ان المرأة العربية المسلمة جمالها بحجابها .
- الفكرة الرئيسة / فرحة العيد والحجاب
- عناصر الافكار: 1- قدوم العيد 2- الاعداد للعيد 33- اعمال العيد : الذكر و الاستغفار و الصلاة و الملابس الجديدة و 4- الحجاب واثره في نفس القاصة و القلق و ثم الفرح و ايجابية النتيجة عند معانقة ماريا لبطلة القصة وقالت كم انتي رائعة بالحجاب
-لذا كانت الافكار واضحة و بسيطة و ايجابية ومرتبة
- اسلوب القصة هو الاسلوب المباشر بعيد الكناية و الموارية كما تلاحظون وهو اسلوب فيه رقة و انسانية وليس فيه اي تعقيد او صعوبة وهذا الاسلوب القصصي يسرد بالقصص القصيرة الواضحة الهدف العام و الاهداف الاخرى وترى هذا النوع من القصص متدفق بالمشاعر الانسانية منها شعور القلق قبل الكشف عن النتائج وهذا الشعور متغيرا و متنقلا ما بين المساحات الانسانية .
اما من حيث البلاغة لم ار فيها الكثير من انواع الاستعارات و التشبيهات الا النذير جدا لذا ارجو ان تمتعنا بعبارات بليغة مثل سواد الغربةالذي يلف نهاري...لن اجعل اليأس يمزق سعادة يومي.
كما يقال البلاغة تجمل كل عمل ادبي انساني سواء كان نثرا او شعرا
- عاطفة العمل الادبي يتراوح ما بين صدق العاطفة و عدم المصداقية او عدم الاقناع في هذا العمل الادبي خاصة وراء لبس الحجاب اقدر ان اقول عاطفة صادقة في اكثر من نصف العمل الادبي و عاطفة انسانية وشخصية ما بين التشاءم و الفرح و الرضا
- يعتبر هذا النص من القوالب النثرية الادبية لا قديم و لا جديد الا انه يعتبر من الادب القصصي السريع و القصيرو له هدف حياتي مفيد ومعبر في كثير من الاحيان بالنفس البشرية
- وبعد ما تقدم يعتبر هذا العمل الادبي من الاعمال الادبية في مجمله مقبول ولكن غير مقنع من حيث الفكرة من لبس الحجاب و لم تبين الكاتبة اثره على النفس و البيت و ثم المجتمع المحلي
اتمنى لكاتبنا العزيزة مزيدا من العطاء لصعود سلم الادب الطويل و مع الايام و الكتابة ستصعدين في يوم من الايام السلم وتصلين الى منصة التتويج ككاتبة ماهرة و رائعة و مؤثرة في المجتمع الانسلني . وصدقا تتميز قصصك بالانسانية ولكن تحتاجين لكثير من البلاغة لانها محببة ومقنعة مرات كثيرة . أسف ان اطلت عليكم و أسف لنقدي عملكم الادني و يسعدني كثيرا ان اجد علامات الفرح يشع من وجهكم الجميل كحبات البرتقال في موسم الشتاء... د مثقال القاضي/ شيكاغو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.