مرسول الحب
قصيده للشاعر
زغلول الطواب
وما أن يأتيك
مرسول قلبها
إلا ودق قلبك
على غير عادته
وما أن تقع عينيك
على مكتوبها
إلا ودققت النظر
فى حروف كلماته
وكأنك ضعيف البصر
تعاود كل سطر قراءتهُ
وما أن منحتك موعدً للقائها
إلا وشعرتَ
بالوقت يمر دون عُجلاتهُ
وما أن يتم اللقاء ورأيتها
إلا وتمنيت
أن يطول الوقت
حتى ترتوى بملذاته
فتسبح بين الجمال وسحره
تتنسم العبير من أنفاسها
وكأنها ورده يداعبها
تتمايل فوق غصنها
يداعبها الهواء بنسماته
وما أن تتشابك
أناملك بأناملها
إلا وأحسست
بدفىء الحنان يسرى
فى شراين القلب وحجراته
وما أن تبدى أعجابك بجمالها
إلا وتلونت وجنتيها
كما يتلون الغصن بزهراته
وما أن حاولت أن تعبر
عن مدى أشواقك لها
بالهمسِ باللمسِ بالقبلاتِ
إلا وأرتجفت أوصالها
وتفجرت مشاعرها
كما لو كانت بركان
أستبقظ من ثُباته
وما أن يتعانق اللبلاب بغصنها
إلا وتمنت
أن يطول العناق
حتى آخر نهاياته
وما أن حاولتُ أن تُقبلها
إلا وأبدت إعتراضها
ولكنها ترغب ملذاته
وما أن عدلت عن تقبيلها
إلا وشعرت
بالندم على فعلها
فتلعن الخجل وجمراته
وما أن هَممتُ لتقبيلها
إلا وتعففت بدلالها
فتتمنع ولكنها ترغب
أرتشاف الرضاب
لتسكرها خمراته
فإذا أومأت برأسها
وغفت بعينيها
وتبسمت
فأعلم بأنك الفارس
الذى أمتطى مهرته
يسكرها خمر الرضاب
فتتفتح الأبواب
فتتراقص كمن أطربها
العزف فوق أوتارها
فأن سألتها ما أسمها
تُقسم بأنها لا تتذكره
فقد أنساها خمر الغرام
ما مضى من قبل
حتى الأيام
لا تعرف حدها من سبتها
ولا حتى أسمها من يومها
كل ما تتذكره الآن
كيف كان طعم الغرام
وكيف كانت ملذاته
قصيده للشاعر
زغلول الطواب
وما أن يأتيك
مرسول قلبها
إلا ودق قلبك
على غير عادته
وما أن تقع عينيك
على مكتوبها
إلا ودققت النظر
فى حروف كلماته
وكأنك ضعيف البصر
تعاود كل سطر قراءتهُ
وما أن منحتك موعدً للقائها
إلا وشعرتَ
بالوقت يمر دون عُجلاتهُ
وما أن يتم اللقاء ورأيتها
إلا وتمنيت
أن يطول الوقت
حتى ترتوى بملذاته
فتسبح بين الجمال وسحره
تتنسم العبير من أنفاسها
وكأنها ورده يداعبها
تتمايل فوق غصنها
يداعبها الهواء بنسماته
وما أن تتشابك
أناملك بأناملها
إلا وأحسست
بدفىء الحنان يسرى
فى شراين القلب وحجراته
وما أن تبدى أعجابك بجمالها
إلا وتلونت وجنتيها
كما يتلون الغصن بزهراته
وما أن حاولت أن تعبر
عن مدى أشواقك لها
بالهمسِ باللمسِ بالقبلاتِ
إلا وأرتجفت أوصالها
وتفجرت مشاعرها
كما لو كانت بركان
أستبقظ من ثُباته
وما أن يتعانق اللبلاب بغصنها
إلا وتمنت
أن يطول العناق
حتى آخر نهاياته
وما أن حاولتُ أن تُقبلها
إلا وأبدت إعتراضها
ولكنها ترغب ملذاته
وما أن عدلت عن تقبيلها
إلا وشعرت
بالندم على فعلها
فتلعن الخجل وجمراته
وما أن هَممتُ لتقبيلها
إلا وتعففت بدلالها
فتتمنع ولكنها ترغب
أرتشاف الرضاب
لتسكرها خمراته
فإذا أومأت برأسها
وغفت بعينيها
وتبسمت
فأعلم بأنك الفارس
الذى أمتطى مهرته
يسكرها خمر الرضاب
فتتفتح الأبواب
فتتراقص كمن أطربها
العزف فوق أوتارها
فأن سألتها ما أسمها
تُقسم بأنها لا تتذكره
فقد أنساها خمر الغرام
ما مضى من قبل
حتى الأيام
لا تعرف حدها من سبتها
ولا حتى أسمها من يومها
كل ما تتذكره الآن
كيف كان طعم الغرام
وكيف كانت ملذاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.