عذرا رسول الله
خير الأنام محمدا
ما صنا عهدك
ولا على درب الوفاء
بك كنا سؤددا
وبأيدينا حطمنا سفينة نوح
والصالحون في توابيتهم
ينتظرون مقبل عيسى بالسلام
ليحرر الأرض من كوابيس الظلام
وذا النون نادى ربه
فِي الظُّلُمَاتِ أَن لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
كل الأنبياء تضرعت
فالأرض بعدكم
ضاقت بالجماجم
وما عاد فى البحار ماء
بل سحابات امطار
من دماء الأبرياء
نحن فى زمن الجفاف
من ينزع الجفاء
من حلق البشر
والأرض ذاهبة
إلى الضياع
من ينقذ الارض
من الضياع
قد جفت في قلوب الناس
مواسم الأمطار
والزرع ماعاد يأتى بالسنابل
فالأرض حبلى بأشلاء البشر
وقد ضاع فيها الحرام
فى الحلال فى الحرام
والأم تبحث عن قوت الصغار
فى ثدى الصخر
وغدا الصغير لا يوقر
فينا كبيرنا
وكبيرنا إن تملك
الضعيف فينا لايرحمً
عذرا رسول الله
هذا حالنا
سرنا كزبد البحر
وبين البرايا معيرة
ويحكمنا فى الارض
اصنام البشر
و سارت قبلتنا
أضرحة الأولياء
وأشباه النساء
ما عاد البكاء
يمسح دمع الجفاء
فى جبين البشر
من ينقذنا رسول الله
من الدماء
من ينقذ السنابل
في الأرض من الجفاء
طارق صابر عبدالجواد
مصر
خير الأنام محمدا
ما صنا عهدك
ولا على درب الوفاء
بك كنا سؤددا
وبأيدينا حطمنا سفينة نوح
والصالحون في توابيتهم
ينتظرون مقبل عيسى بالسلام
ليحرر الأرض من كوابيس الظلام
وذا النون نادى ربه
فِي الظُّلُمَاتِ أَن لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
كل الأنبياء تضرعت
فالأرض بعدكم
ضاقت بالجماجم
وما عاد فى البحار ماء
بل سحابات امطار
من دماء الأبرياء
نحن فى زمن الجفاف
من ينزع الجفاء
من حلق البشر
والأرض ذاهبة
إلى الضياع
من ينقذ الارض
من الضياع
قد جفت في قلوب الناس
مواسم الأمطار
والزرع ماعاد يأتى بالسنابل
فالأرض حبلى بأشلاء البشر
وقد ضاع فيها الحرام
فى الحلال فى الحرام
والأم تبحث عن قوت الصغار
فى ثدى الصخر
وغدا الصغير لا يوقر
فينا كبيرنا
وكبيرنا إن تملك
الضعيف فينا لايرحمً
عذرا رسول الله
هذا حالنا
سرنا كزبد البحر
وبين البرايا معيرة
ويحكمنا فى الارض
اصنام البشر
و سارت قبلتنا
أضرحة الأولياء
وأشباه النساء
ما عاد البكاء
يمسح دمع الجفاء
فى جبين البشر
من ينقذنا رسول الله
من الدماء
من ينقذ السنابل
في الأرض من الجفاء
طارق صابر عبدالجواد
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.