لفطرة والسرطان بقلم: حسيبــــة طـــــاهر * كيبيك كندا *
تعكر صفو الأيام وغدت الحياة مسرحا كوميديا للتسلية بالنحت على الجثث ... فقدَ الموت طقوسه وهيبته وغدا لا يتناطح في ذكره كبشان ... قوة جنونية تروي الحياة دماء ً... أنا المهدي المنتظر كن معي وإلا كان سيفي عليك ... أنا النازية البراغماتية المقنعة بالديموقراطية ... أنا ومن بعدي الطوفان ... تبًا لهذا الزمن الموت في كل مكان بكل الأشكال والألوان ... تصفية ثقاية ودينية و عرقية وجنسية..... يأخد الموت حقه كاملا ، ولا يكتفي بل يقتات على جزء من حق الحياة ...تسونامي الدماء أصبح سرطانا متفشيا في جسد الحياة ... فهل تحمل الحياة بين طياتها بذور الفناء ؟؟؟... أم تسرطنت الفطرة نتاج الحضارة الراهنة فأصح الإنسان مفطورا على التحرش بالفناء إذ تهيأت له ظروف البقاء ، وكان مفطورا على حب البقاء إذْ كان في زمن القحط و الجوع والظروف غير الملائمة للبقاء ....؟؟؟
تعكر صفو الأيام وغدت الحياة مسرحا كوميديا للتسلية بالنحت على الجثث ... فقدَ الموت طقوسه وهيبته وغدا لا يتناطح في ذكره كبشان ... قوة جنونية تروي الحياة دماء ً... أنا المهدي المنتظر كن معي وإلا كان سيفي عليك ... أنا النازية البراغماتية المقنعة بالديموقراطية ... أنا ومن بعدي الطوفان ... تبًا لهذا الزمن الموت في كل مكان بكل الأشكال والألوان ... تصفية ثقاية ودينية و عرقية وجنسية..... يأخد الموت حقه كاملا ، ولا يكتفي بل يقتات على جزء من حق الحياة ...تسونامي الدماء أصبح سرطانا متفشيا في جسد الحياة ... فهل تحمل الحياة بين طياتها بذور الفناء ؟؟؟... أم تسرطنت الفطرة نتاج الحضارة الراهنة فأصح الإنسان مفطورا على التحرش بالفناء إذ تهيأت له ظروف البقاء ، وكان مفطورا على حب البقاء إذْ كان في زمن القحط و الجوع والظروف غير الملائمة للبقاء ....؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.