محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..وَلَدِي
إِنْ مِتُّ يَا وَلَدِي فَلَا=تَجْهَلْ جَهَالَةَ مَنْ يَنُوحْ
لَكِنْ تَذَكَّرْ فِي الضُّحَى=إِشْرَاقَةَ الْوَجْهِ الصَّبُوحْ
وَازْرَعْ طَرِيقَكَ بِالْمَعَا=نِي السَّامِيَاتِ عَلَى السُّفُوحْ
وَأَطِلْ سُجُودَكَ لِلْإِلَ=هِ يُدَاوِ أَغْوَارَ الْجُرُوحْ
فَلَقَدْ قَضَيْتُ الْعُمْرَ سَبْ=بَاحاً عَلَى أَعْلَى الصُّرُوحْ
وَبَنَيْتُ أَمْجَادَ الْفَخَا=رِ وَتِلْكَ تَحْتَاجُ الشُّرُوحْ
كَانَ الْأَسَاسُ هُوَ التُّقَى=وَالْحَقُّ يَا وَلَدِي يَلُوحْ
***
وَلَدِي وَحَبَّةَ مُهْجَتِي=فِي فُرْصَةِ الْعُمْرِ الْهَنِيئَةْ
فَتِّشْ عَنِ الْأَحْلَامِ وَالْ=آمَالِ فِي الدُّنْيَا الْبَرِيئَةْ
تَجِدِ الْحَيَاةَ وَنَاسَهَا=بُسْتَانَ أَزْهَارٍ مُضِيئَةْ
أَبْعِدْ لِسَانَكَ يَا بُنَيْ=يَ عَنِ التَّفَاهَاتِ الْبَذِيئَةْ
وَاجْعَلْ كَلَامَكَ طَيِّباً=وَاخْضَعْ لِأَحْكَامِ الْمَشِيئَةْ
أَلْقِ الْبُذُورَ وَرَاعِهَا=تَلْقَ السَّعَادَةَ فِي الْمُرُوءَةْ
وَانْزِعْ حُقُوقَكَ مِنْ عَدُوْ=وِكَ بَعْدَ صَيْحَتِكَ الْجَرِيئَةْ
***
فَتِّتْ صُخُورَ الْيَأْسِ يَا= وَلَدِي بِوَادِيكَ الْجَدِيبْ
وَارْوِ الْفَتَافِيتَ الَّتِي=كَانَتْ بِوَاحَتِنَا تُرِيبْ
وَانْسَ الْمَشَاوِيرَ الَّتِي=كَانَتْ بِرِحْلَتِنَا تَخِيبْ
وَانْسِجْ أَمَانِيكَ الْكَبِيرَةَ لَا تُبَالِغْ =فِي النَّحِيبْ
فَالْيَأْسُ يَا وَلَدِي بَدِينِ الْحَقِّ مِنْهَاجٌ مَعِيبْ
وَالْيَأْسُ كُفْرٌ بِالْإِلَ=هِ وَشِرْعَةِ الْهَادِي الْحَبِيبْ
فَابْدَأْ وَلَا تَبْكِ الْحَيَا=ةَ فَصُبْحُهَا الْآتِي قَرِيبْ
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
إِنْ مِتُّ يَا وَلَدِي فَلَا=تَجْهَلْ جَهَالَةَ مَنْ يَنُوحْ
لَكِنْ تَذَكَّرْ فِي الضُّحَى=إِشْرَاقَةَ الْوَجْهِ الصَّبُوحْ
وَازْرَعْ طَرِيقَكَ بِالْمَعَا=نِي السَّامِيَاتِ عَلَى السُّفُوحْ
وَأَطِلْ سُجُودَكَ لِلْإِلَ=هِ يُدَاوِ أَغْوَارَ الْجُرُوحْ
فَلَقَدْ قَضَيْتُ الْعُمْرَ سَبْ=بَاحاً عَلَى أَعْلَى الصُّرُوحْ
وَبَنَيْتُ أَمْجَادَ الْفَخَا=رِ وَتِلْكَ تَحْتَاجُ الشُّرُوحْ
كَانَ الْأَسَاسُ هُوَ التُّقَى=وَالْحَقُّ يَا وَلَدِي يَلُوحْ
***
وَلَدِي وَحَبَّةَ مُهْجَتِي=فِي فُرْصَةِ الْعُمْرِ الْهَنِيئَةْ
فَتِّشْ عَنِ الْأَحْلَامِ وَالْ=آمَالِ فِي الدُّنْيَا الْبَرِيئَةْ
تَجِدِ الْحَيَاةَ وَنَاسَهَا=بُسْتَانَ أَزْهَارٍ مُضِيئَةْ
أَبْعِدْ لِسَانَكَ يَا بُنَيْ=يَ عَنِ التَّفَاهَاتِ الْبَذِيئَةْ
وَاجْعَلْ كَلَامَكَ طَيِّباً=وَاخْضَعْ لِأَحْكَامِ الْمَشِيئَةْ
أَلْقِ الْبُذُورَ وَرَاعِهَا=تَلْقَ السَّعَادَةَ فِي الْمُرُوءَةْ
وَانْزِعْ حُقُوقَكَ مِنْ عَدُوْ=وِكَ بَعْدَ صَيْحَتِكَ الْجَرِيئَةْ
***
فَتِّتْ صُخُورَ الْيَأْسِ يَا= وَلَدِي بِوَادِيكَ الْجَدِيبْ
وَارْوِ الْفَتَافِيتَ الَّتِي=كَانَتْ بِوَاحَتِنَا تُرِيبْ
وَانْسَ الْمَشَاوِيرَ الَّتِي=كَانَتْ بِرِحْلَتِنَا تَخِيبْ
وَانْسِجْ أَمَانِيكَ الْكَبِيرَةَ لَا تُبَالِغْ =فِي النَّحِيبْ
فَالْيَأْسُ يَا وَلَدِي بَدِينِ الْحَقِّ مِنْهَاجٌ مَعِيبْ
وَالْيَأْسُ كُفْرٌ بِالْإِلَ=هِ وَشِرْعَةِ الْهَادِي الْحَبِيبْ
فَابْدَأْ وَلَا تَبْكِ الْحَيَا=ةَ فَصُبْحُهَا الْآتِي قَرِيبْ
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.