سَلامَاً عَلى صَاحِبِيْ الْأوَّلِ
سَلامَاً لِوَجْهِ الْصِبَا الْأجْمَلِ
وَلَلْذَكْرَيَاتِ الْقَدِيْمَاتِ حَوْلَاً
أرَاهَــا بِقَلْبِـيْ وفيْ مَنْـزِلِ
سَلامَاً لِعَيْنَيْكِ مَنِّيْ بِشَـوْقٍ
أُعَــانِيْهِ جَرْحَـاً ولَمْ يُدْمَـلِ
لَأنِّيْ عَلِيْــلٌ بِذَكْرَاكِ حَقَّـاً
أقُـوْلُ وقَـوْلِيْ بِـهِ مَقْتَــلِيْ
وأطْوِيْ زَمَانِيْ كَئِيْبَاً خَجُوْلاً
ألِــمُّ الْخَطَـايَا بَلا مَحْمَــلِ
عَذَابَاً عَسِيْرَاً يَحُوْكُ الْزَمَانُ
تَــرَاهُ بَعَيْنِــيَّ كَالْأخْطَــلِ
مَعَاكِ الْزَمَانُ يَلِفُّ الْسَنِيْنَ
بِظُلْـمٍ رَمَـانِيْ ولَـمْ تَعْـدِلِ
كَأنِّـيْ بِحَلْـمٍ أرَاهُ سَــرَابَاً
يَطُـوْفُ بِعَيْنِيْ ولَمْ يَنْجَلِ
بِلَوْنِ الْعَيُوْنِ صَفَاءً يَلُوْحُ
وطِيْبَاً كَمَسْكٍ هَفَى نَازِلِ
وسَحْرٌ يُخَادِعُنِيْ فيْ ذَهُوْلٍ
كَأحْلامِ طَفْـلٍ لَهَى غَــافِلِ
يَهُوْنُ الْكَلامُ وسَوْطَ الْعَذَابِ
وأنْتِ بِقُرْبِـيْ وفيْ مَحْفَــلِ
مهند المسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.