- مرآتي تخبرني كم عدد السنين
- والشوق لا يمهلني والحنين
- وضاعت سنين العمر بين شكوى وأنين
- ووجدتني في الهوى أسير بلا هدى
- وأحسب أني وجدت الطريق والملتقى
- تاهت بي السبل وضلت الاحلام
- وظننت ظنا حسنا بالأيام
- فخدعتني وبانت عن وجهها السخام
- وكنت أظنها تحبني ولا أنام
- ولكن أكثر ظنوننا سراب وأوهام
- وابتسامتها خديعة ومكر ودهاء
- وضحكتها كانت تغري والسلام
- ومن حسن ظني بها وبحبها
- سلمت أمري لها وأحببتها
- فضحكت ووجدتني ساذجا غرا
- وعشقت غيري وكان أكثر دهاء ومكرا
- أأحبها وأترك لها الحب
- وأتركها مع من خدعني بالقرب
- قلبي يهواها حتى لو احترق في هواها
- ويعد الساعات والثواني للقاها
- أهي اخترعت السحر وابتدعته
- أم هي في كفها بلسم زرعته
- لماذا يارب لا أبعد عنها
- وأنا أرى النار في قربها والشرر
- ساعة تأتي وساعة تغيب
- فيفرح القلب ساعة ويبكي للمغيب
- وكلما زاد هجرها زاد شوقي لها
- وكأن عذابها بلسم تسعى روحي له
- والحب عذاب كلما هدأت ناره
- زدناه عشقا فيزداد العذاب ويشتد
- وكأننا نرى في العذاب خلود
- وتطلب أرواحنا من العذاب المزيد
- بقلم الشاعر محمود موسى
الجمعة، 2 ديسمبر 2016
حيرة .. بقلم الشاعر : محمود موسى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.