يا لَيْــلُ صَـدَاكَ يُسَهِّـدَهُ
.........................وأنِيْــنُ الْنَـــايَ يُـزَيَّـدَهُ
خَوْفَـاً منْ قَلْبٍ يُوَاعِـدَهُ
.........................ضَنَّـاً بالْشَــوْقِ يُرَاوَدَه
قَـدْ قَـالَ كَـلامَاً يُسْعِـدَهُ
.........................مَا كَانَ بِهَمْـسٍ يُنْشِـدَهُ
قَـدْ لاعَ بِذَكْرَى تَوَدَّدَهُ
........................عَـنْ قَلْبٍ كَانَ يُعَـانِـدَهُ
وهُنَاكَ الْوَجْـدُ يُلَوَّعَـهُ
.........................عَـنْ حُبٍّ كَانَ يُنَاكِـدَهُ
مَشْدُوْهُ الْفِكْرِ فَلا يَغْفُوْ
.........................ولَيَـالِ الْسُهْـدِ تُعَـاوَدَهُ
قَدْ كَادَ يَمُوْتُ بَلا أثَرٍ
.........................وظَلامُ الْلَيْلِ يُسَـاعِدَهُ
فيْ بَحْرِ الْشَوْقِ نَوَى سَفَرَاً
.......................ورِيَاحُ الْخَوْفَ تُطَارِدَهُ
قَدْ عَاشَ حَيَاةً بَلا مَعْنَى
......................أنْ كَانَ الْعَشْـقُ يُبَاعِـدَهُ
فَأنِيْنُ الْوَجْـدِ لَهُ يَسْـعَى
.......................ولَهِيْـبُ الْحُـبَّ يُقَيَّـــدَهُ
قَدْ ذَاقَ غَرَامَاً يُزَاوَرَهُ
.......................منْ سَوْطِ هَوَاهَا يَجْلِدَهُ
عَجَبَاً لِفُؤادَكِ مَا أقْسَى
.......................يَرْمِيْ بالْصَدِّ تَوَاجِــدَهُ
أرْفَقْ بِحَبِيْبٍ غَدَى يَشْقَى
......................ونِجُـوْمُ الْلَيْـلَ تُشَــاهِدَهُ
وغُرَابُ الْبَيْنِ لَهُ يَحْنُوْ
.......................بِسَـوَادِ الْلَيْـلِ يُهَـدْهِـدَهُ
قَدْ كَانَ بِحَقٍّ لَكُمْ يَهْوَى
.......................لَوْ يَلْقَـى قَبُـوْلاً يَنْشِـدَهُ
أضْحَتْ عَيْنَاهُ لَكُمْ تَبْكَيْ
.......................ودِمُوْعَ الْعَيْنِ تُجَـاحِدَهُ
منْ هَمِّ الْحُبَّ كَسَى حُزْنَاً
......................بِجِـرَاحِ الْقَلْـبِ يُجَــدِّدَهُ
فَكَفَى يَا قَلْـبُ بَلا ظُلْـمٍ
......................قَـدْ فَـاقَ الْحُزْنُ تَوَارِدَهُ
ألَـمٌ قَـدْ فَــاقَ تَصَــوَّرَهُ
......................حَـدَّاً لَوْ شَئْتَ لَـهُ صَدَهُ
فَأبَـى ألَّاكَ يُنَــاشِــدَهُ
.....................جَرْحَاً بِيَدَاكَ تُضَمَّـــدَهُ
.........................وأنِيْــنُ الْنَـــايَ يُـزَيَّـدَهُ
خَوْفَـاً منْ قَلْبٍ يُوَاعِـدَهُ
.........................ضَنَّـاً بالْشَــوْقِ يُرَاوَدَه
قَـدْ قَـالَ كَـلامَاً يُسْعِـدَهُ
.........................مَا كَانَ بِهَمْـسٍ يُنْشِـدَهُ
قَـدْ لاعَ بِذَكْرَى تَوَدَّدَهُ
........................عَـنْ قَلْبٍ كَانَ يُعَـانِـدَهُ
وهُنَاكَ الْوَجْـدُ يُلَوَّعَـهُ
.........................عَـنْ حُبٍّ كَانَ يُنَاكِـدَهُ
مَشْدُوْهُ الْفِكْرِ فَلا يَغْفُوْ
.........................ولَيَـالِ الْسُهْـدِ تُعَـاوَدَهُ
قَدْ كَادَ يَمُوْتُ بَلا أثَرٍ
.........................وظَلامُ الْلَيْلِ يُسَـاعِدَهُ
فيْ بَحْرِ الْشَوْقِ نَوَى سَفَرَاً
.......................ورِيَاحُ الْخَوْفَ تُطَارِدَهُ
قَدْ عَاشَ حَيَاةً بَلا مَعْنَى
......................أنْ كَانَ الْعَشْـقُ يُبَاعِـدَهُ
فَأنِيْنُ الْوَجْـدِ لَهُ يَسْـعَى
.......................ولَهِيْـبُ الْحُـبَّ يُقَيَّـــدَهُ
قَدْ ذَاقَ غَرَامَاً يُزَاوَرَهُ
.......................منْ سَوْطِ هَوَاهَا يَجْلِدَهُ
عَجَبَاً لِفُؤادَكِ مَا أقْسَى
.......................يَرْمِيْ بالْصَدِّ تَوَاجِــدَهُ
أرْفَقْ بِحَبِيْبٍ غَدَى يَشْقَى
......................ونِجُـوْمُ الْلَيْـلَ تُشَــاهِدَهُ
وغُرَابُ الْبَيْنِ لَهُ يَحْنُوْ
.......................بِسَـوَادِ الْلَيْـلِ يُهَـدْهِـدَهُ
قَدْ كَانَ بِحَقٍّ لَكُمْ يَهْوَى
.......................لَوْ يَلْقَـى قَبُـوْلاً يَنْشِـدَهُ
أضْحَتْ عَيْنَاهُ لَكُمْ تَبْكَيْ
.......................ودِمُوْعَ الْعَيْنِ تُجَـاحِدَهُ
منْ هَمِّ الْحُبَّ كَسَى حُزْنَاً
......................بِجِـرَاحِ الْقَلْـبِ يُجَــدِّدَهُ
فَكَفَى يَا قَلْـبُ بَلا ظُلْـمٍ
......................قَـدْ فَـاقَ الْحُزْنُ تَوَارِدَهُ
ألَـمٌ قَـدْ فَــاقَ تَصَــوَّرَهُ
......................حَـدَّاً لَوْ شَئْتَ لَـهُ صَدَهُ
فَأبَـى ألَّاكَ يُنَــاشِــدَهُ
.....................جَرْحَاً بِيَدَاكَ تُضَمَّـــدَهُ
مهند المسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.