جريدة رواد الغد الثقافيه رئيسا مجلس الادارة الاستاذه نداء الرؤح الاستاذ علاء العجمي

الخميس، 1 ديسمبر 2016

إغراااااااااء.....حسام القاضي

يتجلَّى الهَدبُ وَسطَ رَمَقِ العُيوووونِ
تَحسَبُهُ حَنجلاً يَتراقَصُ بِضَيِّ الأُفُووونِ ...
رَقصاً يَهزُّ الأحداقَ بِجمالِ جُفوون
فتتمايلُ طَرباً بِهَوسِ عاشقٍ مَفتوون .
الهالةُ التي تُحيطُ بالقامات .. أصحابُ الذَّواتِ والمقااامات .. تُغريكَ تخطفُ شاردكَ .. تُشعِلُ هاجِسَكَ .. تتزغللُ عيناكَ تَحديقا .. يَشرُدُ ذِهنُكَ منك سَارِحا .. حتَّى الأعصابُ تتشنَّج .. تسيرُ لاهثاً يَسيلُ اللُّعااب .. حتَّى العُضوَ في صَدرك (يَكبُرُ ويَكبُرُ) ويَمتَلأُ دماً ويزدادُ دفقاً وكأنَّهُ ليس في صَدرِك ( أو حتَّى كأنَّهُ ليسَ قَلبُك ) .
تَظُنُّهُ مُهمِّا تتراكضُ وراءَه .. لا تَفتُرُ بإعراضه .. تتغاضى عن تعاليهِ وخيلاءه .. تخالُ الوِفرَ في جَيبه .. وإذ بك تَعثُرُ على مُبتغاكَ عِندَ غَيرِه !!.
من لم تكن تظنُّهُ يستطيع .. الضعفُ شكيمتُه،والأزدراءُ بضاعَتُهُ،والكلُّ يأمُرُهُ ويتعالى عليه، يعلمُ أينَ المِبضَع وأينَ المدخلَ والمخرَج .. يعلَمُ كَيفَ يَطلبُ ومتى يتعمَّق .. يَفجُأُك بدهاءهِ بِعذوبةِ هَمسه بزهاءه، يُذيبُ رَهفَ من أمامهِ وكأنَّهُ الإغواءُ بذاااته .
على أنامل أصابعه يسير .. يفتحُ باعَهُ بكلامٍ نزير .. يتستعطفُ عطفَ من امامه - كأنَّهُ وزير - .. فيخرُجُ بطلبهِ مُجاباً كالأمير .. ويتركُ صاحبَ القرارِ كالأسير .. كَمسحورٍ سُحِرَ بِتَمتَمَةِ خَبيِر .
وكأنِّي بِمَشهدِ شفاعةِ سَيِّدِ الأحباب ( #محمد ) حبيبُ ربِّ الأرباب، لمَّا يسألُ ربَّهُ بِدأ الحسابِ فيجيبُه الله بأنكَ مُجاااب ( يا مُحمَّد - سل تُعطى واطلب تُلَبَّى ).
أخالُ أنَّ حِكايةَ تعَلُّقِ البَعضِ بالبَعضِ كحكايةِ تعلُّقِ البَعض بما يَشِفُّ ليشفيَ غليلَهمُ، يعلمونَ أنَّهُ ليس بِجَوهرٍ - لكنَّهُم يَطلبونَه - ، لرُبَّما كانَ ينبغي وضعَ عَلامةِ تعَجُّبَ ها هنا لكنَّها ستكونُ في مَحِلِّ شَك، فمن يتعلَّقُ بالمسؤولِ على عِظَمِ مَنصِبِهِ قد يُجابُ طَلبهِ من خلالِ (شخصٍ بَسيطٍ مِثلِه)، ومن يَخالُ الإفتتانَ بلباسٍ دونَ غيرِهِ يَسوقُهُ الميولُ إلى وِلفِ قَلبِه، لَرُبَّما أنَّهُ - قميص الهَوَى - وما يُدريك ؟؟.
الكاتب الراقي✍🏼 ___
حسام القاضي_

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.