- وميْتًا يُوقــــظُ الإحســاسَ فينا === كنفخ ِ الرُّوح ِ في جسدِ التراب ِ
- لســـانُ الحـــقّ ِ أنطقهُ جـلالاً === ويهدي اللهُ بَـــــرًّا للصــــــــواب ِ
- إذا أضحتْ حياتُكَ في فـــــراغ ٍ === وأمّنتَ الجَنانَ من الحســـــاب ِ
- ولمْ تعبأْ بـــــآي اللهِ يومـــــــــا === ومرّتْ في حياتكِ كالســـــراب ِ
- وبعتَ الغثَّ في ســوق الدنايا === تروّجُـــهُ بأيمـــــــان ٍ كِــــــذَاب ِ
- ولم تصنعْ بأهل ِ البرّ ِ بـــــــــرًّا === كأنكَ قد نُسبتَ إلى الخــــراب ِ
- فكيفكَ والمــــنايا حائمــــــــاتٌ === وكيفكَ حين يُـــؤذنُ بالعقـــاب ِ
- وكيفكَ والظــــــلامُ ولا أنيـــسٌ === سوى عمل ٍ يُحتّـــمُ للعـــذاب ِ
- وكيفكَ حينَ تُلفظُ من تـــــراب ٍ === بوجــــهٍ حاكيًا وجـــهَ الغُـــراب ِ
- ويبدو كلُ مســـتور ٍ جليًّــــــــا === وما لظلــوم ِ نفس ٍ من جَنَـاب ِ
- وكل ذوي المظالم ِ في انتظار ٍ === وتعجزُ حينَ تُسألُ عن جــواب ِ
- وتعجـزُ حينها عن ردِّ شــــــيءٍ === ولا قُربى تُخففُ من مُصــــاب ِ
- ولا عرشٌ ولا جنـــــــــدٌ يُرَجَّـى === فبئسَ العيشُ في ذاك المآب ِ
- جمال خليفة ........... 2 / 11 / 2016 م
الأربعاء، 2 نوفمبر 2016
الحق المر .. بقلم الشاعر : جمال خليفة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.