نسمات وادعة
الصبحُ نَادى والنَّسائمُ رَدَّدَتْ
وَتَواعَدَتْ تِلْكَ الخُيوطُ تنُادِي
***
وَتَثاقَلَتْ نَحوَ الصَّباحِ بِخَطوِها
والتَفَّ من حَولِ الضياءِ وِدادي
***
وَلَقَدْ عَشِقْتُ منَ السماءِ بهاؤها
وَتَبددت خَلفَ الشموسِ تُهادي
***
وَسكُونُ أمسيةٍ يُؤَرِّقُ زَهرةً
تِلكَ الزُّهورُ إلى الصباح مُرادي
***
فَتَنَفَّسَ الإيمانُ منتظرُ الضِّيا
وَصَحَتْ قُلوبٌ للوفاءِ بِوادي
***
والتَفَّ من حَولِ الشفاةِ بُقبْلَةٍ
وَصَحَتْ عُروقٌ منْ رِياضِ مِهادي
***
وَتَرَقْرَقَتْ بين الجفونِ وَداعةً
حتى غَضى وَبهمسة ٍلبلادي
***
فالشَّمسُ تُرسل للودادِ بلِونِها
والأفقُ يَحضِنُ شَمْسَه بِوِدادِ
***
والنفسُ تَعشقُ في الصباحِ نَسائِماً
وَلروعةِ العشاقِ راق َمدادي
***
والوُدُّ مازج َ للقُلوبِ صفاؤُها
وَتَعانَقَتْ حولَ السماءِ غوادِ
***
والرَّوضُ يُرسمُ للبلابلِ رَقصةً
والظِّلُ يَمزِجُ بالودادِ بَوادي
***
هذي الجنانُ تَهلَّلَتْ واستقبلتْ
هذا العشيقُ وَنَجْمُهُ ببلادي
***
وَتَطَاوَلَتْ نحوَ القلوبِ مَودةً
حتى تجلَّلَ بالسرورِ فُؤادي
***
راقَتْ جِنانٌ للغديرِ صبابةً
وَلِحُسنِ مَنظرها غدوتُ بشادِ
***
ماءٌ رقيقٌ والسماءٌ يَحوطُها
تلك الجنانُ فلا تُطيقُ سُهادي
***
وَتفَتَّحَتْ كُلُّ الورودِ سَعادَةً
واستقبلَتْ بالعطرِ روعَ بلادي
***
فَنَظَرْتُ ألوان السعادة ِتحتسي
خمَرَ الجمالْ مُعَتَّقَاً لِودَادِي
***
وَتَطاوَلَتْ أيدٍ تَمُدُّ ودادَها
وَتَراقَصَ الصَّبُّ الخجولُ بحادِ
***
وتمايَلَتْ طرباً بِرقْصَةِ ماجِنْ
حتى أثارت بالشعور رُقادي
***
قَد قُلتُ في نفسي أَتِلْكَ جِنانُا
هذي الجنان وَهَبْتُها لِمعادي
الشاعر : محمد العصافرة * فلسطين * بيت كاحل *
الصبحُ نَادى والنَّسائمُ رَدَّدَتْ
وَتَواعَدَتْ تِلْكَ الخُيوطُ تنُادِي
***
وَتَثاقَلَتْ نَحوَ الصَّباحِ بِخَطوِها
والتَفَّ من حَولِ الضياءِ وِدادي
***
وَلَقَدْ عَشِقْتُ منَ السماءِ بهاؤها
وَتَبددت خَلفَ الشموسِ تُهادي
***
وَسكُونُ أمسيةٍ يُؤَرِّقُ زَهرةً
تِلكَ الزُّهورُ إلى الصباح مُرادي
***
فَتَنَفَّسَ الإيمانُ منتظرُ الضِّيا
وَصَحَتْ قُلوبٌ للوفاءِ بِوادي
***
والتَفَّ من حَولِ الشفاةِ بُقبْلَةٍ
وَصَحَتْ عُروقٌ منْ رِياضِ مِهادي
***
وَتَرَقْرَقَتْ بين الجفونِ وَداعةً
حتى غَضى وَبهمسة ٍلبلادي
***
فالشَّمسُ تُرسل للودادِ بلِونِها
والأفقُ يَحضِنُ شَمْسَه بِوِدادِ
***
والنفسُ تَعشقُ في الصباحِ نَسائِماً
وَلروعةِ العشاقِ راق َمدادي
***
والوُدُّ مازج َ للقُلوبِ صفاؤُها
وَتَعانَقَتْ حولَ السماءِ غوادِ
***
والرَّوضُ يُرسمُ للبلابلِ رَقصةً
والظِّلُ يَمزِجُ بالودادِ بَوادي
***
هذي الجنانُ تَهلَّلَتْ واستقبلتْ
هذا العشيقُ وَنَجْمُهُ ببلادي
***
وَتَطَاوَلَتْ نحوَ القلوبِ مَودةً
حتى تجلَّلَ بالسرورِ فُؤادي
***
راقَتْ جِنانٌ للغديرِ صبابةً
وَلِحُسنِ مَنظرها غدوتُ بشادِ
***
ماءٌ رقيقٌ والسماءٌ يَحوطُها
تلك الجنانُ فلا تُطيقُ سُهادي
***
وَتفَتَّحَتْ كُلُّ الورودِ سَعادَةً
واستقبلَتْ بالعطرِ روعَ بلادي
***
فَنَظَرْتُ ألوان السعادة ِتحتسي
خمَرَ الجمالْ مُعَتَّقَاً لِودَادِي
***
وَتَطاوَلَتْ أيدٍ تَمُدُّ ودادَها
وَتَراقَصَ الصَّبُّ الخجولُ بحادِ
***
وتمايَلَتْ طرباً بِرقْصَةِ ماجِنْ
حتى أثارت بالشعور رُقادي
***
قَد قُلتُ في نفسي أَتِلْكَ جِنانُا
هذي الجنان وَهَبْتُها لِمعادي
الشاعر : محمد العصافرة * فلسطين * بيت كاحل *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.