عالــــم الفايــــس
-------------
-------------
في عالم تسوده الشحناء ..
يصنعه اليهود..
يغص بالضغينة والكره والبغضاء ..
بالحقد والطاعون ..
والعهر والنساء ..
لا خير في انتسابه وبابه مسدود ..
قليل الشرفاء ..
والكل فيه شبح ليس له وجود ..
ينمق .. ينافق .. ويكذب .. يعلق ..
لصورة امرأة بيضاء ..
لعلها ترد .. لعلها تجود..
بوردة حمراء ..
أو بكلمة ود ..
ليلعق إقدامها كالكلب في الوفاء ..
وقد تكون رمسه .. أو عرضه ..
وقد تكون جنسه ..
ذو بشرة سوداء ..
أو قد تكون أخته ..أو أمه
أو بنته أو زوجه .. شيماء..
أو عمه أو خاله محمود..
وأخرى تبدو ساريه ..
هل هي اليوم ناثره ..
أو قد تظن شاعره ..
بالكلمات الفاضحه .. وبالصور العاريه ..
فالكل فيه غامض ..
مر المذاق حامض ..
تسوده عاصفة هوجاء ...
سأكتب قصيدة نثريه ..
تفعيلة مركبه..
وبحري فيها هائج ..
كأحرف الهجاء ..
قصيدة ثوريه ..يبغضها المشدود ..
مزلزله .. لن تعجب الكثير ..
ستقلق البغال .. وتضحك الحمير ..
لكنها ستعجب الرجال ... ليس لها حدود ..
كأنها الحرية ..
هدية السماء ...
هل ندخل المسابقة ..؟؟
من كنهها .. من طبعها ..منحازة منافقة ..
لنمنح شهادة ..
من أصلها هراء ..
كالغر يوما تارة نكون سفهاء ..
ونفرح .. ونمرح .. ونسعد.. لبعضنا نبارك ..
بغبطة مغشوشة ..
ينفخها الهواء ...
ونغضب عن بعضنا .. أو نسخر من بعضنا ..
لكي غدا يشارك ..
نكونوا سعداء..
وآخر يظن ...
كان القدس حررت أو عادت اليمن ..
وثالث يعلق بدهنه نفاق ..
فهل سوريه هدأت ..
أو هدا العراق ...
ورابع يحتج ..
قد فاته السجال .. أو فاته الحوار..
فأين اليوم بلدي ..
يا موطن المختار ...؟؟
بربكم ..هل نحن شعراء ..؟؟
أم نحن جبناء ..؟؟
أم نحن اليوم سذجا وعالم أغبياء ؟؟
يصنعه اليهود..
يغص بالضغينة والكره والبغضاء ..
بالحقد والطاعون ..
والعهر والنساء ..
لا خير في انتسابه وبابه مسدود ..
قليل الشرفاء ..
والكل فيه شبح ليس له وجود ..
ينمق .. ينافق .. ويكذب .. يعلق ..
لصورة امرأة بيضاء ..
لعلها ترد .. لعلها تجود..
بوردة حمراء ..
أو بكلمة ود ..
ليلعق إقدامها كالكلب في الوفاء ..
وقد تكون رمسه .. أو عرضه ..
وقد تكون جنسه ..
ذو بشرة سوداء ..
أو قد تكون أخته ..أو أمه
أو بنته أو زوجه .. شيماء..
أو عمه أو خاله محمود..
وأخرى تبدو ساريه ..
هل هي اليوم ناثره ..
أو قد تظن شاعره ..
بالكلمات الفاضحه .. وبالصور العاريه ..
فالكل فيه غامض ..
مر المذاق حامض ..
تسوده عاصفة هوجاء ...
سأكتب قصيدة نثريه ..
تفعيلة مركبه..
وبحري فيها هائج ..
كأحرف الهجاء ..
قصيدة ثوريه ..يبغضها المشدود ..
مزلزله .. لن تعجب الكثير ..
ستقلق البغال .. وتضحك الحمير ..
لكنها ستعجب الرجال ... ليس لها حدود ..
كأنها الحرية ..
هدية السماء ...
هل ندخل المسابقة ..؟؟
من كنهها .. من طبعها ..منحازة منافقة ..
لنمنح شهادة ..
من أصلها هراء ..
كالغر يوما تارة نكون سفهاء ..
ونفرح .. ونمرح .. ونسعد.. لبعضنا نبارك ..
بغبطة مغشوشة ..
ينفخها الهواء ...
ونغضب عن بعضنا .. أو نسخر من بعضنا ..
لكي غدا يشارك ..
نكونوا سعداء..
وآخر يظن ...
كان القدس حررت أو عادت اليمن ..
وثالث يعلق بدهنه نفاق ..
فهل سوريه هدأت ..
أو هدا العراق ...
ورابع يحتج ..
قد فاته السجال .. أو فاته الحوار..
فأين اليوم بلدي ..
يا موطن المختار ...؟؟
بربكم ..هل نحن شعراء ..؟؟
أم نحن جبناء ..؟؟
أم نحن اليوم سذجا وعالم أغبياء ؟؟
الشاعر الجزائري الحر رشيد قليده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.