الضيعة الضائعة * بقلم حسيبة طاهر / كيبيك كندا /
السماء شاحبة تنذر بكارثة ... أطفال يلعبون غير عابئين بتهديدات القدر المتربص بالبشر ... نظر للطفل اللاهي فوق الأرجوحة وقال : هيا إلى البيت يا ولدي .
نظر الطفل للوجه الكئيب بخوف واستغراب .
هزّ الرجل رأسه في حركة لايفقهها إلا هو ، سقطت دمعة حزينة على خده المجعّد قبل أوانه ،حاول مد ّيده ليمسح على رأس الطفل معتذرا ... لكن الطفل ركد هاربا...
وهو... وهوتذكّر أخيرا أن يده قد دفنت ذات فجيعة مع ابنه الوحيد تحت أنقاض بيتهم ... في ضيعتهم الضائعة للأبد.
السماء شاحبة تنذر بكارثة ... أطفال يلعبون غير عابئين بتهديدات القدر المتربص بالبشر ... نظر للطفل اللاهي فوق الأرجوحة وقال : هيا إلى البيت يا ولدي .
نظر الطفل للوجه الكئيب بخوف واستغراب .
هزّ الرجل رأسه في حركة لايفقهها إلا هو ، سقطت دمعة حزينة على خده المجعّد قبل أوانه ،حاول مد ّيده ليمسح على رأس الطفل معتذرا ... لكن الطفل ركد هاربا...
وهو... وهوتذكّر أخيرا أن يده قد دفنت ذات فجيعة مع ابنه الوحيد تحت أنقاض بيتهم ... في ضيعتهم الضائعة للأبد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.