حقيق قصائدي
تارة في المستوى
تارة دونه
لكن حرفي لا أنفك عنه
وقلمي دوما أَّحَرِّكُهُ
كي لا يجف حِبْرُهُ
في جوفه
كما شاعر يكتب خلف الضلّ
خلف الستار
من وراء الجدار
ليس كمثله أحد
في عالم الشعر
في ساحة القصائد
حتى إذا مات
ماتت قصائده
و دفنت معه
أنا شاعر مبتدأ
هاوي
سائر في طريق الحرف
لا أرتقي لِرُقِيِّهِ
ولا أصل إلى ما وصل إليه
وملئت الفضاء كله
ويا احمد بوكماخ
يا قصير القامة
يا كبير الهامة
يا الذاكرة المنسية
يا أب التلاوة العربية
يا صاحب سلسلة "إقرأ "
هي سلسلة كتب مدرسية
هي من المناهج الدراسية
كانت تغطي المرحلة الابتدائية
و وصلت إلى افريقيا الغربية
وتونس والجزائر وليبيا
أين هاته السلسلة
بعد غزو التكنولوجيا
وسيطرة العولمة
المطغية
عجيبة هي مناهجه
برامجه
تلاوته
لقد مات
وماتت " إقرأ" معه
ضلت سعاد في المكتبة
وضل سعيد خارجها لا هم له
إلا كرة القدم أخذت من وقته جله
حفظ كل أسماء لاعبي الفرق الوطنية والدولية
إلا صحابة رسول الله عليه صلاته وسلامه
وانشغل زوزو باصطياد السمك
وقد مات السمك من جراء التلوث
وأصبح لا وجود له
ولا أثر له
وسروال علي فات أوانه
وأكل الدهر وشرب عليه
و لا عاد سيّه ومثله
ولا من يشبهه
انقرض مع وفاة جدي طيب الله تراه
وأكرم مثواه
وأسكنه فسيح جناته
و لا حرمني الله من أجره
وجاء سروال "سيمو"
لينزل شيئا ما عن الحزام
مكانه الأصلي
أحمد والعفريت
وآكل البطاطس
وأنا شاعر الفيس
وجنود إبليس
وجميع خلقه موعودون للقائه
يا صاح اسمح لي
سأريح أذنيك
من شعري
وسأريح قلمي
من إفراغ المداد
سأجمع كل أوراقي
في رفوف خزانتي
وسَأَلِفُّ كل شتاتي
في حقيبتي
وأتجه صوب شاطئ الراحة
بقرب تمثال السند باد
حُلمي وأنا طفل بن السادسة
سأخلد إلى النوم
وسأترك وصيتي
تحت الوسادة
أيا زوجتي
إذا مِتُّ فابعثي
بمنشوراتي
إلى دار النشر والثقافة
وأعط عنوان لديواني:
"شاعر محط الأنظار"
أو "شاعر تحت المِجْهَر"
حتى أحيى من جديد
ويكون التاريخ علي شاهد
لا شعر بعد اليوم
سأفرغ الساحة
الفارغة أصلا
وأنا فيها كصاحب المعزة
الذي حيّر السوق
بَرُدَ الجو
ودخلت سوق جلبابي
ومزقت كل أوراقي
واحتسيت حِسائي
وارتشفت قهوتي
وخلدت إلى السّبات...بقلم حسن بوموس
تارة في المستوى
تارة دونه
لكن حرفي لا أنفك عنه
وقلمي دوما أَّحَرِّكُهُ
كي لا يجف حِبْرُهُ
في جوفه
كما شاعر يكتب خلف الضلّ
خلف الستار
من وراء الجدار
ليس كمثله أحد
في عالم الشعر
في ساحة القصائد
حتى إذا مات
ماتت قصائده
و دفنت معه
أنا شاعر مبتدأ
هاوي
سائر في طريق الحرف
لا أرتقي لِرُقِيِّهِ
ولا أصل إلى ما وصل إليه
وملئت الفضاء كله
ويا احمد بوكماخ
يا قصير القامة
يا كبير الهامة
يا الذاكرة المنسية
يا أب التلاوة العربية
يا صاحب سلسلة "إقرأ "
هي سلسلة كتب مدرسية
هي من المناهج الدراسية
كانت تغطي المرحلة الابتدائية
و وصلت إلى افريقيا الغربية
وتونس والجزائر وليبيا
أين هاته السلسلة
بعد غزو التكنولوجيا
وسيطرة العولمة
المطغية
عجيبة هي مناهجه
برامجه
تلاوته
لقد مات
وماتت " إقرأ" معه
ضلت سعاد في المكتبة
وضل سعيد خارجها لا هم له
إلا كرة القدم أخذت من وقته جله
حفظ كل أسماء لاعبي الفرق الوطنية والدولية
إلا صحابة رسول الله عليه صلاته وسلامه
وانشغل زوزو باصطياد السمك
وقد مات السمك من جراء التلوث
وأصبح لا وجود له
ولا أثر له
وسروال علي فات أوانه
وأكل الدهر وشرب عليه
و لا عاد سيّه ومثله
ولا من يشبهه
انقرض مع وفاة جدي طيب الله تراه
وأكرم مثواه
وأسكنه فسيح جناته
و لا حرمني الله من أجره
وجاء سروال "سيمو"
لينزل شيئا ما عن الحزام
مكانه الأصلي
أحمد والعفريت
وآكل البطاطس
وأنا شاعر الفيس
وجنود إبليس
وجميع خلقه موعودون للقائه
يا صاح اسمح لي
سأريح أذنيك
من شعري
وسأريح قلمي
من إفراغ المداد
سأجمع كل أوراقي
في رفوف خزانتي
وسَأَلِفُّ كل شتاتي
في حقيبتي
وأتجه صوب شاطئ الراحة
بقرب تمثال السند باد
حُلمي وأنا طفل بن السادسة
سأخلد إلى النوم
وسأترك وصيتي
تحت الوسادة
أيا زوجتي
إذا مِتُّ فابعثي
بمنشوراتي
إلى دار النشر والثقافة
وأعط عنوان لديواني:
"شاعر محط الأنظار"
أو "شاعر تحت المِجْهَر"
حتى أحيى من جديد
ويكون التاريخ علي شاهد
لا شعر بعد اليوم
سأفرغ الساحة
الفارغة أصلا
وأنا فيها كصاحب المعزة
الذي حيّر السوق
بَرُدَ الجو
ودخلت سوق جلبابي
ومزقت كل أوراقي
واحتسيت حِسائي
وارتشفت قهوتي
وخلدت إلى السّبات...بقلم حسن بوموس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.