أنا والجريدة *حسيبة طاهر / كندا
القهوة سوداء ... لكنها صادقة ... لا تتقنّع لا تتلوّن كالحرباء ... الجريدة رمادية ... والأخبار صفراء ,بعضها حمراء, و أُخرُ سوداء تسبب السوداوية ... الذاكرة مكتضة ... غليان تبخر فإمطار ... تساقطت قطرات شديدة الملوحة ... تراود الأحرف عن نفسها ... قررت الكلمات الانتحار حفاظا على عفتّها ...من أعين سادية شرسة ... تتحرش بمآسيها ... هبت رياح عاتية ... طيّرت أوراق الجريد ة وتركتني وحيدة ... أسرع برشف قهوتي لأقرأ رواسب فنجان أعي أنه كاذب كالبشر ... أتسلى بخزعبلاته ... ويتسلى بسخافتي .
القهوة سوداء ... لكنها صادقة ... لا تتقنّع لا تتلوّن كالحرباء ... الجريدة رمادية ... والأخبار صفراء ,بعضها حمراء, و أُخرُ سوداء تسبب السوداوية ... الذاكرة مكتضة ... غليان تبخر فإمطار ... تساقطت قطرات شديدة الملوحة ... تراود الأحرف عن نفسها ... قررت الكلمات الانتحار حفاظا على عفتّها ...من أعين سادية شرسة ... تتحرش بمآسيها ... هبت رياح عاتية ... طيّرت أوراق الجريد ة وتركتني وحيدة ... أسرع برشف قهوتي لأقرأ رواسب فنجان أعي أنه كاذب كالبشر ... أتسلى بخزعبلاته ... ويتسلى بسخافتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.