" لاهوت إفروديت"
أيام صبا غبرت گالنسيمِ
أقاصيص مضموره تحت عتبة الباب
شجيرات حزينه تتضرع في محراب الجمال
ستائر الشفق تنسدل على أديم النهار
الأريج الربيعي الساحر يتناثر گحروفِ قَصيده
كأنها أعدتْ خِصيصا لمرگض المنزل الگائن
صدا الغناء الباكي ينبثق من بحيرة
والغروب ينام على صدر الأرض
كأنه يرتقب التغنج على أراجيح الليل
زائروا المكان يزعمون أن "إفروديت "
تتربص هنا خَفِيه
تحِسفُ فروع اليأس ليلاً
وتقك قيود الحلم المؤجل المربوط
فى عنق الشجيرات
وتنحت أقلاما بدائية تحفر بها الماء
وتهم بكتابة اللاهوت المقدس المشروع
وتسرد قائلة :
" بخِنصر _ إفروديت _ بتر خيط الروح الرفيع
ورتق أوجاعا مثقوبه فى صورة ناصعة
وحين ترَى السماء ترتدي سُترة الحداد
فلتعلم أن الأقمار والنجوم والشموس
سافروا إلى اللامنتهى
وتَبق العُزلة شَبحك الرفيق حتى تَبلغ ذيل زمانک
فاجعلوا أفئدتكم كنقاء الماء المؤَهل للحياة"
هگذا حكاية مكان
صار وطناً لأسطورة عشق
يترددُ عليه تؤأم الهوى من حينٍ لآخر
تبق ملامح المشاعر متضاهية
وفقط يتغيرُ لونَ وحروفَ القصيدة
گما تتعهد _إفروديت_
ستحملُ البحر فوق كاهليها ليغدو قواريرا
يدسُ بها العشاق أطوار أنفسهم
وستقتني حفدةً صغار تلقنهم
علم اللاهوت الإفروديتي
......
بقلم نجلاء مجدى
أيام صبا غبرت گالنسيمِ
أقاصيص مضموره تحت عتبة الباب
شجيرات حزينه تتضرع في محراب الجمال
ستائر الشفق تنسدل على أديم النهار
الأريج الربيعي الساحر يتناثر گحروفِ قَصيده
كأنها أعدتْ خِصيصا لمرگض المنزل الگائن
صدا الغناء الباكي ينبثق من بحيرة
والغروب ينام على صدر الأرض
كأنه يرتقب التغنج على أراجيح الليل
زائروا المكان يزعمون أن "إفروديت "
تتربص هنا خَفِيه
تحِسفُ فروع اليأس ليلاً
وتقك قيود الحلم المؤجل المربوط
فى عنق الشجيرات
وتنحت أقلاما بدائية تحفر بها الماء
وتهم بكتابة اللاهوت المقدس المشروع
وتسرد قائلة :
" بخِنصر _ إفروديت _ بتر خيط الروح الرفيع
ورتق أوجاعا مثقوبه فى صورة ناصعة
وحين ترَى السماء ترتدي سُترة الحداد
فلتعلم أن الأقمار والنجوم والشموس
سافروا إلى اللامنتهى
وتَبق العُزلة شَبحك الرفيق حتى تَبلغ ذيل زمانک
فاجعلوا أفئدتكم كنقاء الماء المؤَهل للحياة"
هگذا حكاية مكان
صار وطناً لأسطورة عشق
يترددُ عليه تؤأم الهوى من حينٍ لآخر
تبق ملامح المشاعر متضاهية
وفقط يتغيرُ لونَ وحروفَ القصيدة
گما تتعهد _إفروديت_
ستحملُ البحر فوق كاهليها ليغدو قواريرا
يدسُ بها العشاق أطوار أنفسهم
وستقتني حفدةً صغار تلقنهم
علم اللاهوت الإفروديتي
......
بقلم نجلاء مجدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.