....................أنا كنت عايش .............................
انا كنت عايش ببساطة
لقيت الدنيا حطاطة
لاتسيب الماشي على حاله
وتبكي الموزة في سباطة
قلت لها يادنيا مالك
هاتي الحكاية على بلاطة
قالت لي انا طبعي غدارة
للحزن والأسى خياطة
فراق الأحبة دا همي
لخراب الدهر خطاطة
ياشابة رايحة بتتمخطر
حاسبي الليالي مشاطة
ياحلوة جمالك ما يغرك
دا الدهر ايده خلاطة
لو يوم الحظ اتبسم لك
الدنيا خاينة وخباطة
ياعروسة باتت في زفافها
كفن الوداع منها احاطة
نامت ياعيني ماتدرى
ليها المصايب عطاطة
صحيت مالاقت واليفها
أتاريه في أيادي شراطة
وف لحظة جالها خبر نعيه
صرخت في دماها النقاطة
ياحبيبي لا تأمن ليها
ماكرة لأمانينا حباطة
حلاوتها عين وحلتها
حبالها للردى رباطة
لو عيدها مرة يجمعنا
تنده سهامها الخراطة
تلقى الشقاق قوام نادى
لجحيم رجولها البطاطة
تبزر معاطب في نادينا
لفراخ ودادنا لقاطة
لجدور جفانا عم تزرع
لورق المحبة سفاطة
لو مرة تسقينا عسلها
تلقمنا قرونها الشطاطة
يللي انت طامع في نداها
زادها يدوب عرش بطاطا
العري باين في غطاها
أمانيها مخادع مطاطة
يللي انت مفتون بظاهرها
باطنها ألوان زطاطة
دنيا غرورة ما بتسوى
براحها أوكار قماطة
شوف الطير بيكون عالي
لريش جناحاته سقاطة
وأسود في منعة ومعالي
في لحظة صبحت منشاطة
يللي انت عارف بزوالها
الأخرة نسيانها عباطة
ضيعت حياتك في سؤالها
فينك ياناسنا في غرناطة
في عراقنا غنت مولها
زرفت قلوبنا العياطة
في الغوطة رقصت وحلبنا
ماعاد يفيد تاني وساطة
ومصر قال فيها نبينا
خرابها بأيادي كشاطة
خلاص عرفتك يادنيا
لألوف المصايب حناطة
اسمعني يامشغول بيها
يللي أنت عايش بألاطة
اتركها وازهد بما فيها
احذر حفرها السقاطة
خاصم بريقها وقل ليها
يادنيا عامية وغلاطة
الجأ لسيدها وناشيها
يحميك منها الوراطة
بقلمي | محمود عبد الخالق عطيه المحامي
انا كنت عايش ببساطة
لقيت الدنيا حطاطة
لاتسيب الماشي على حاله
وتبكي الموزة في سباطة
قلت لها يادنيا مالك
هاتي الحكاية على بلاطة
قالت لي انا طبعي غدارة
للحزن والأسى خياطة
فراق الأحبة دا همي
لخراب الدهر خطاطة
ياشابة رايحة بتتمخطر
حاسبي الليالي مشاطة
ياحلوة جمالك ما يغرك
دا الدهر ايده خلاطة
لو يوم الحظ اتبسم لك
الدنيا خاينة وخباطة
ياعروسة باتت في زفافها
كفن الوداع منها احاطة
نامت ياعيني ماتدرى
ليها المصايب عطاطة
صحيت مالاقت واليفها
أتاريه في أيادي شراطة
وف لحظة جالها خبر نعيه
صرخت في دماها النقاطة
ياحبيبي لا تأمن ليها
ماكرة لأمانينا حباطة
حلاوتها عين وحلتها
حبالها للردى رباطة
لو عيدها مرة يجمعنا
تنده سهامها الخراطة
تلقى الشقاق قوام نادى
لجحيم رجولها البطاطة
تبزر معاطب في نادينا
لفراخ ودادنا لقاطة
لجدور جفانا عم تزرع
لورق المحبة سفاطة
لو مرة تسقينا عسلها
تلقمنا قرونها الشطاطة
يللي انت طامع في نداها
زادها يدوب عرش بطاطا
العري باين في غطاها
أمانيها مخادع مطاطة
يللي انت مفتون بظاهرها
باطنها ألوان زطاطة
دنيا غرورة ما بتسوى
براحها أوكار قماطة
شوف الطير بيكون عالي
لريش جناحاته سقاطة
وأسود في منعة ومعالي
في لحظة صبحت منشاطة
يللي انت عارف بزوالها
الأخرة نسيانها عباطة
ضيعت حياتك في سؤالها
فينك ياناسنا في غرناطة
في عراقنا غنت مولها
زرفت قلوبنا العياطة
في الغوطة رقصت وحلبنا
ماعاد يفيد تاني وساطة
ومصر قال فيها نبينا
خرابها بأيادي كشاطة
خلاص عرفتك يادنيا
لألوف المصايب حناطة
اسمعني يامشغول بيها
يللي أنت عايش بألاطة
اتركها وازهد بما فيها
احذر حفرها السقاطة
خاصم بريقها وقل ليها
يادنيا عامية وغلاطة
الجأ لسيدها وناشيها
يحميك منها الوراطة
بقلمي | محمود عبد الخالق عطيه المحامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.