عَزف:
على شَفةِ الزمانِ أتَيت!
لتبحَثَ عن أساطيري
وتَرجُمَ شهريارَ النار
وتَعبثَ ..في خطوطِ العرضِ..
أَحجُبُها!
فتهربُ .. من سَماك َالأرضُ..
ُ أَزجُرُها!
وتَصهلُ ..غيمةٌ مَلَّت.. من التَّرحالِ
أنثُرُها!
لتمحو خَطوةً للخلف
_وتولِجُ .. عينُك الثَّرَّه..
الى صدري
وتَعلَمُ أنَّني ادري!
فأُمسِكُ .. في زوايا الكونِ .. أغمُدُهُ
لكي أبقى..
هنا وحدي
على أسوارِكَ الثكلى
وتَخطُرُ مُخمَراً..فيَّ
وتسكبُني الى الأعلى!
أُعَرِّشُ مَرَّة ًأخرى
وتُنقِذُني قُرى بابل
أمُرُّ ببصمةِ الإغريق
وأحملُ ساحلَ الفينيق
وتأتيني..
على غِرَّه
فأنسى كل ما صَنَعَت..
يدايَ وأمضَغُ الجَمرَه
وتحملُني هناك هناك
فتَهمي في ثنايا الروح
وتَطفَحُ فيَّ ..في وجدي
ولا ادري ..
أكنتَ بحجمِ ميعادي..
مع البركان؟!
أكنتُ مطيرةً في الحُب؟ِّ..
أَخبِرني!
أَ مِنِّي.. تَبدأُ الدنيا.. وعشبَتُها ؟!
إذن أَخبِر رواياتِك
وقل مالم يقولوهُ .. جِمامُ النحل..
وأخبِر ..كلَّ من مَرُّوا .. ببابِ الريح..
بأنِّي.. صَفوةُ الأيام!
وإنِّي شهرزادُ الحب..ِّ إن طالت..
حكايتُها..
سيبزُغُ ..فَجرُها الألفُ الذي يشهد
بأنَّ النبضَ موسيقى.. أُّدَلِّلُها..
وأنَّ العطرَ .. مزروعٌ بشرخِِ القلب
وأنَّ الكونَ يَصغَرُني !
_فقف في دفقِ أُمنيتي
كحلمٍ .. في جيوبِ النار .. ينشدني
وأشهَدُ انَّكَ الأوحَد !
فردوس النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.