الحرب علي المخدرات قبل الارهاب .
كتــــــــب : احمـــد احمــــــد سليمان .
ان العلاقة بين المخدرات و الارهاب علاقة حميمة و وثيقة ولاغني لاحدهما عن الاخر و من الخطأ الا يدرك القائمين علي ادارة الدولة هذة العلاقة كما ان مصادر تمويل الارهاب عالميا تتوافر دائما من عائدات التجارة العالمية للمخدرات . لقد قامت الدولة في الفترة الاخيرة بجهود حثيثة لمكافحة جلب والاتجار في المخدرات بجميع اشكالها و بصورة كبيرة حيث قامت بضبط كميات كبيرة منها الا ان المشكلة مازالت قائمة ومتفاقمة وتحتاج لجهود كبيرة اضافة الي جهود الدولة .ان هذة الافة التي من شأنها تدمير الاقتصاد والامن القومي للدولة رغم ان هناك دولا تتيح و تسمح بزراعة النباتات المخدرة ثم تعيد تصنيعها واستخلاص الانواع المختلفة من المخدرات مثل ( الهيروين _ الكوكايين _ المورفيين _ الحشيش ..الخ )
و تقوم بتسويقها عصابات من المافيا العالمية الموجهة لضرب الشعوب وتحطيمها و السيطرة عليها ثم تطورت هذة التجارة المنظمة لجلب الحبوب المخدرة بأسمائها المختلفة و المتطورة مثل ( الفودرين _ الاسبراكس _ الاميترل _ الترامادول......الخ ) وذالك لتدمير طاقات الشباب بعد ان يسري المخدر في جسدة و كيانة و يتمكن منة و يصبح عديم الفائدة و قليل الحركة وعبء علي المجتمع وعلي اسرتة وعلي نفسة . لقد قامت السلطات المصرية بضبط العديد من الحاويات المهرب بداخلها كميات كبيرة من هذة الحبوب المخدرة والمصنعة في دول اخري و تقدر بالمليارات و قد ارسلت خصيصا لضرب الشباب المصري و تحطيم قدراتة و القضاء علي الدولة المصرية كما فعلوا في تمويل الارهاب ضد مصر و لم يتمكنوا و بأذن اللة ايضا لن يتمكنوا من تحقيق اغراضهم في القضاء علي شباب مصرالواعي .
ان نسبة الادمان و التي اصبحت بين كثير من الشباب كبيرة تدعونا الي الخوف وتدفعنا ان ندق اجراس الخطر وان ندعو كل اجهزة الدولة للوقوف بكل شدة لمحاربة هذة الافة كما ادعو القائمين علي السلطة القضائية في مصر بتشديد و تغليظ العقوبات الموجودة في قانون العقوبات و الخاصة بالمخدرات سواء جلب او اتجار اوتعاطي علي ان يتم اعفاء كل من يتقدم بنفسة و يطلب العلاج من الادمان من اي عقوبة و تقديم كافة الرعاية لة و توفير فرصة عمل لة و مساعدتة علي الا يعود للتعاطي مرة اخري . كما ادعو كل ادارات المرور بجميع انحاء الجمهورية لنشر الحملات التفتيشية و اللجان المتخصصة لفحص السائقين و الكشف عليهم و ضبط المتعاطين منهم و توقيع اقصي العقاب عليهم و سحب رخص القيادة الخاصة بهم و علي الدولة ايضا القيام بحملة توعية فكرية و نفسية لابنائنا و تحذيرهم من اخطار و مساويء المخدرات و ما تؤدي الية من اضرار تقع علي الفرد والاسرة والمجتمع .و ان تبدأ هذة الحملة من المرحلة الابتدائية حتي نصل الي الجامعة وتشمل جميع الاعمار و كذالك قصور الثقافة التي لا يشعر بها احد لكي يكون لها دورا فعالا في التوعية و يجب علي الدولة تشجيع المتعاطين الي التوجة الي المصحات العلاجية و فتح باب الامل و العمل لهم و مسانداتهم حتي يعودوا الي المجتمع اصحاء و يتخطوا هذة المحنة.ان التحرك في هذا الاتجاة لة من الاهمية القصوي في دعم مبادرة السيد الرئيس نحو الامل و العمل . ان الامل في تحقيق مستقبل افضل للشباب و ايجاد و توفير فرص جيدة للعمل لن يكون الا لشباب خالي من تأثير المخدرات و يتملكة الامل
كتــــــــب : احمـــد احمــــــد سليمان .
ان العلاقة بين المخدرات و الارهاب علاقة حميمة و وثيقة ولاغني لاحدهما عن الاخر و من الخطأ الا يدرك القائمين علي ادارة الدولة هذة العلاقة كما ان مصادر تمويل الارهاب عالميا تتوافر دائما من عائدات التجارة العالمية للمخدرات . لقد قامت الدولة في الفترة الاخيرة بجهود حثيثة لمكافحة جلب والاتجار في المخدرات بجميع اشكالها و بصورة كبيرة حيث قامت بضبط كميات كبيرة منها الا ان المشكلة مازالت قائمة ومتفاقمة وتحتاج لجهود كبيرة اضافة الي جهود الدولة .ان هذة الافة التي من شأنها تدمير الاقتصاد والامن القومي للدولة رغم ان هناك دولا تتيح و تسمح بزراعة النباتات المخدرة ثم تعيد تصنيعها واستخلاص الانواع المختلفة من المخدرات مثل ( الهيروين _ الكوكايين _ المورفيين _ الحشيش ..الخ )
و تقوم بتسويقها عصابات من المافيا العالمية الموجهة لضرب الشعوب وتحطيمها و السيطرة عليها ثم تطورت هذة التجارة المنظمة لجلب الحبوب المخدرة بأسمائها المختلفة و المتطورة مثل ( الفودرين _ الاسبراكس _ الاميترل _ الترامادول......الخ ) وذالك لتدمير طاقات الشباب بعد ان يسري المخدر في جسدة و كيانة و يتمكن منة و يصبح عديم الفائدة و قليل الحركة وعبء علي المجتمع وعلي اسرتة وعلي نفسة . لقد قامت السلطات المصرية بضبط العديد من الحاويات المهرب بداخلها كميات كبيرة من هذة الحبوب المخدرة والمصنعة في دول اخري و تقدر بالمليارات و قد ارسلت خصيصا لضرب الشباب المصري و تحطيم قدراتة و القضاء علي الدولة المصرية كما فعلوا في تمويل الارهاب ضد مصر و لم يتمكنوا و بأذن اللة ايضا لن يتمكنوا من تحقيق اغراضهم في القضاء علي شباب مصرالواعي .
ان نسبة الادمان و التي اصبحت بين كثير من الشباب كبيرة تدعونا الي الخوف وتدفعنا ان ندق اجراس الخطر وان ندعو كل اجهزة الدولة للوقوف بكل شدة لمحاربة هذة الافة كما ادعو القائمين علي السلطة القضائية في مصر بتشديد و تغليظ العقوبات الموجودة في قانون العقوبات و الخاصة بالمخدرات سواء جلب او اتجار اوتعاطي علي ان يتم اعفاء كل من يتقدم بنفسة و يطلب العلاج من الادمان من اي عقوبة و تقديم كافة الرعاية لة و توفير فرصة عمل لة و مساعدتة علي الا يعود للتعاطي مرة اخري . كما ادعو كل ادارات المرور بجميع انحاء الجمهورية لنشر الحملات التفتيشية و اللجان المتخصصة لفحص السائقين و الكشف عليهم و ضبط المتعاطين منهم و توقيع اقصي العقاب عليهم و سحب رخص القيادة الخاصة بهم و علي الدولة ايضا القيام بحملة توعية فكرية و نفسية لابنائنا و تحذيرهم من اخطار و مساويء المخدرات و ما تؤدي الية من اضرار تقع علي الفرد والاسرة والمجتمع .و ان تبدأ هذة الحملة من المرحلة الابتدائية حتي نصل الي الجامعة وتشمل جميع الاعمار و كذالك قصور الثقافة التي لا يشعر بها احد لكي يكون لها دورا فعالا في التوعية و يجب علي الدولة تشجيع المتعاطين الي التوجة الي المصحات العلاجية و فتح باب الامل و العمل لهم و مسانداتهم حتي يعودوا الي المجتمع اصحاء و يتخطوا هذة المحنة.ان التحرك في هذا الاتجاة لة من الاهمية القصوي في دعم مبادرة السيد الرئيس نحو الامل و العمل . ان الامل في تحقيق مستقبل افضل للشباب و ايجاد و توفير فرص جيدة للعمل لن يكون الا لشباب خالي من تأثير المخدرات و يتملكة الامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.