قد تعبر هذا الجدار الصلد..
ربما يحدث خدشا مؤلما
براحة يدك ...
وانت تنهال بمعولك ضربا
لتهدم هذا الجدار،،،
ربما تؤذي هامتك الشمس،،،
عندما تكون حرا في الفضاء،
فتمعن جيدا بثقب
الجدار المتصدع؛
لترى العالم على حقيقته
قبل ان تهدم الجدار...
لم اتعود ان أرى
الأمور على حقيقتها..
كل الأشياء تأتي لي
عن طريق ساعي البريد
معبئة بصناديق ملونة!!!
نهر...واسماكه الملونة
على المنضدة..
الصندوق...تطوف به اسماك
كانها طيور صغيرة
تحاول الفرار من النهر...
أشجار الظل الاصطناعية
تملأ اركان غرفتي....
تحولت الى غابة بدون هزيع
و اصوات مخيفة
عندما تصفعها الرياح....
ساكنه كعيني قط
تلمع وهي تراقب يدي،،
عندما ازيح(ماوس)
على مفتاح طبلة الكمبيوتر
لاتصفح الكتاب
او بعض الاحيان
اكون مشغولا بالرد على رسائل
صديقي الافتراضي عبر "الماسنجر"...
تحولت حياتي الى عالم مصطنع
من البلاستك ،،،
الغابة.السمك الملون..
زورقي الصغير .حتى قطتي
عبارة عن دمية من البلاستيك!!!
تحولت انا كذلك،،
كموقد من رماد
اراقب العالم من خلال
الشق المجاور الى مقعدي
كم يخيفني !!!
ان أعرف ما بعد الجدار
كم مرة راودتني فكرة
ان احيل هذا العالم المظلم
الى مصابيح من النجوم ،،،
تتدلى من السماء،،،
لأرى العالم جميلا،، كما
رأيته في احلام الطفولة....
عباس رحيمة.....
ربما يحدث خدشا مؤلما
براحة يدك ...
وانت تنهال بمعولك ضربا
لتهدم هذا الجدار،،،
ربما تؤذي هامتك الشمس،،،
عندما تكون حرا في الفضاء،
فتمعن جيدا بثقب
الجدار المتصدع؛
لترى العالم على حقيقته
قبل ان تهدم الجدار...
لم اتعود ان أرى
الأمور على حقيقتها..
كل الأشياء تأتي لي
عن طريق ساعي البريد
معبئة بصناديق ملونة!!!
نهر...واسماكه الملونة
على المنضدة..
الصندوق...تطوف به اسماك
كانها طيور صغيرة
تحاول الفرار من النهر...
أشجار الظل الاصطناعية
تملأ اركان غرفتي....
تحولت الى غابة بدون هزيع
و اصوات مخيفة
عندما تصفعها الرياح....
ساكنه كعيني قط
تلمع وهي تراقب يدي،،
عندما ازيح(ماوس)
على مفتاح طبلة الكمبيوتر
لاتصفح الكتاب
او بعض الاحيان
اكون مشغولا بالرد على رسائل
صديقي الافتراضي عبر "الماسنجر"...
تحولت حياتي الى عالم مصطنع
من البلاستك ،،،
الغابة.السمك الملون..
زورقي الصغير .حتى قطتي
عبارة عن دمية من البلاستيك!!!
تحولت انا كذلك،،
كموقد من رماد
اراقب العالم من خلال
الشق المجاور الى مقعدي
كم يخيفني !!!
ان أعرف ما بعد الجدار
كم مرة راودتني فكرة
ان احيل هذا العالم المظلم
الى مصابيح من النجوم ،،،
تتدلى من السماء،،،
لأرى العالم جميلا،، كما
رأيته في احلام الطفولة....
عباس رحيمة.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.