( #شَتوِه_زَيتُونِيِّه ) :
أسرارُ رَبِّنا في كَوامنِ الأشياءِ لا يعقلُهَا عَقلٌ ولا يَستوعِبُها تَصَوُّر، كُلَّما حاولتَ التَّفسيرَ جَدَّ مُستجِدٌ غَيَّرَ المفاهيمَ وبَدَّل المُعتقدات، كلما ظَنَنتَ أنَّكَ أدرَكتَ عُدتَ فأدركتَ أنَّكَ بالإدراكِ جاهلُ 😂 .
(نصلي على أبي القاسم).
إستعجالَ الأمورِ حمَّلَ أَنفاسَنَا ضَغطاً كَدٌَرَ المَذاقَ وعَتَّمَ اللَّونَ وغَبَّشَ الرُّؤيا !، الشَّابُ يتعجَّل الزواجَ بالقروض !، يشترون المباني بأقساط البنوك !، السَّيَّاره بالدُّيون ؟، تعليمُ الأولاد بالسُّلَف ؟، لا أستوعبُ المبرراتِ التي تُساقُ لشراء سيَّارةٍ بالدَّينِ ومثلها الزواج أو التَّعليمِ ( يُبدونَ المبرراتِ ويتذمرونَ لمآلاتِ الوقائع ) ! .
عجبي من قـول قـائـلٍ ..
على قدرِ حافكَ مُدٌَ رِجليكَ ..
على قدرِ حافكَ مُدٌَ رِجليكَ ..
من يأبهِ اليومَ بلحافٍ قاصرٍِ..
قصيرَ القِوامِ أجرداً حـاسِر..
قصيرَ القِوامِ أجرداً حـاسِر..
فالنَّاسُ يَِهوَونَ مُطالعةَ ماثلٍ ..
يَحسِبونَ رباً لعبدِه غافر ...
يَحسِبونَ رباً لعبدِه غافر ...
وهـو الـذي أحـيـاهُ بـِكـُن فكـائـنُ ...
وغداً يَبعَثُهُ ليُحاسِبُهُ على كلِّ فِعلٍ جائر ...
وغداً يَبعَثُهُ ليُحاسِبُهُ على كلِّ فِعلٍ جائر ...
🍀( مَوسِمَ الحَصاد )🍀
سِرُّ قَساوةَ التِّينَ ثَم استواءه - بعد نُضجِهِ - تندرج حتَّى على - حَبَّةَ القَيحِ بالجسم - !، تستعجلُ عَصرها فتُؤلِمُك قَسوَتهاَ، لا تتعجبنَّ من كثرة الطَّلاق لطالما كانت الديووونُ عُنوانُ الزواجِ الأبرز !، ولا من كثرة عَطبِ المركبات لطالما القُروضُ نهرَ التَّمويل !، ولا من هلاك المزروعات والحيوانات لطالما كانت البنوك - الرَّااااعي الرَّسمي - 🤔 !.
سِرُّ قَساوةَ التِّينَ ثَم استواءه - بعد نُضجِهِ - تندرج حتَّى على - حَبَّةَ القَيحِ بالجسم - !، تستعجلُ عَصرها فتُؤلِمُك قَسوَتهاَ، لا تتعجبنَّ من كثرة الطَّلاق لطالما كانت الديووونُ عُنوانُ الزواجِ الأبرز !، ولا من كثرة عَطبِ المركبات لطالما القُروضُ نهرَ التَّمويل !، ولا من هلاك المزروعات والحيوانات لطالما كانت البنوك - الرَّااااعي الرَّسمي - 🤔 !.
( موعدُ القِطااااف ) .
ليس سراً يخفى أنَّ مواسم الشتاءِ لا تجدُ تاكسي لتستقلَّه وتأتينا مُبكِّرا ، ولئن كانوا دوماً يُعلِّقون الأمرَ على الظُّروف المناخية ( فمن ربُّهَا ) ؟، أليس لما جنته أيدينا سببٌ في تأخُّرِه ؟، سبحانَ مَن سخَّر الرِّياااح وأنزلَ الأمطار، حتَّى قِطاف الزيتون بعد أوَّلِ شَتوةٍ يختلفُ بطعمهِ وخصائصه عن قِطافهِ قبلَ هذه الشتوةِ ( فقط قل سبحان الله )، فلم يستعجلُ النَّاسُ القِطافَ قبل أن - يُباركه الله - بماءِ سماءِه ؟!.
ليس سراً يخفى أنَّ مواسم الشتاءِ لا تجدُ تاكسي لتستقلَّه وتأتينا مُبكِّرا ، ولئن كانوا دوماً يُعلِّقون الأمرَ على الظُّروف المناخية ( فمن ربُّهَا ) ؟، أليس لما جنته أيدينا سببٌ في تأخُّرِه ؟، سبحانَ مَن سخَّر الرِّياااح وأنزلَ الأمطار، حتَّى قِطاف الزيتون بعد أوَّلِ شَتوةٍ يختلفُ بطعمهِ وخصائصه عن قِطافهِ قبلَ هذه الشتوةِ ( فقط قل سبحان الله )، فلم يستعجلُ النَّاسُ القِطافَ قبل أن - يُباركه الله - بماءِ سماءِه ؟!.
تحمدُ الأناملُ التي خطت هذه الكلماتُ بريشةِ القَلمِ ربَّها أن قَدَّرَهَا على القطافِ نَهاراً، وخطِّ هذه المَعزوفَةِ ليلا .
يـا ربِّ لـكَ الحـمـدُ مَـوصولا ..
ننعمُ بالخيرِ نرتجي منكَ الوُصولا ..
ننعمُ بالخيرِ نرتجي منكَ الوُصولا ..
فـسـدد بـالخـيرِ رَبَّنا عـملاً مِقـبولا ..
واجعل لنا بخواتيم اعمالنا جزاءاً مَوفُورا ...
واجعل لنا بخواتيم اعمالنا جزاءاً مَوفُورا ...
الـكاتـب الـراقـي ✍🏼___
حـسـام الـقـاضـي🌿
حـسـام الـقـاضـي🌿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.