قال لي بعض الأصدقاء
إن لم تكتب عن المومياء
فضع القلم وارجع إلى الوراء
قلت صدقت سألبي النداء
بكل فرح وسرور إن أراد الله وشاء
سأكتب بنية السعادة والشفاء
وبكل إخلاص و وفاء
لا بنية التشاؤم والشقاء
وأطلب السماحة من الكتاب والأدباء
على التطفل وسوء التعبير والأخطاء
قيل الصين تغرق الأسواق بالمومياء
لا تأكل ولا تشرب صماء
و خرساء
لغرض التجارة والبيع والشراء
كبيرة الحجم على دمية عاشوراء
نزلت على البشرية كصاعقة نكراء
وكعاصفة هوجاء
وضرة عوجاء
وانتشرت كدخان ملأ بين الأرض والسماء
كصاروخ عابر للقارات وغاز للفضاء
كسهم مسموم يمزق القلوب والأحشاء
كالملاريا والطاعون وشر الوباء
مضرة ومفسدة للرجال والنساء
ومسببة للنزاع بينهما والشجار والشحناء
والاستغناء
والإقصاء
يضيع معها إنجاب الأبناء
بسبب الإستمناء
ربنا ألطف بنا وخفف ما نزل بنا من البلاء
ربنا لا تفتنا في ديانتنا الإسلامية السمحاء
ولا تشمت فينا الأعداء
فنصبح في ديننا غرباء
فتضيع الأخلاق ويقل الحياء
كما كان عليه الناس القدماء
الجهلاء
أيام عبادة هبل واللات والعزة
فأخوف ما أخاف على هاته الأمة
الخيرية
والوسطية
غزو واكتساح جميع البيوت
بتلك الدمية
الجنسية
وسيعطى لها تسمية الإناث
كآلة الصبين الملقبة بللا رحمة
كنا نشتكي من أزمة العنوسة
حتى أتت الدمية العروسة
فتصبح حاضرة في المنزل
رفيقة درب الرجل
كدمية الطفل
بلا أكل
ولا شغل
و لا قول
كالهاتف المحمول
في متناول
الفقير والغني
كماعون
من الأواني
كالثلاجة وآلة العجين
لا تشغل مصباحا
ولا تفتح صنبورا
ولا تحرك ساكنا
يرى الرجل فيها الاقتصاد
وينسى منها الضرر والفساد
والشرك بالله والإلحاد
والفتنة الكبرى والأشد
الاستغناء على الزوجة الواحد
الفرد
بالأحرى تطبيق الشرع في التعدد
وأخوف ما أخاف على أخي
تبديل وتحويل وتغيير اسمه العربي
عمر وعثمان وعلي
بالإسم اليباني " هوشي " " هيشوكا" " لي " ...بقلم حسن بوموس
إن لم تكتب عن المومياء
فضع القلم وارجع إلى الوراء
قلت صدقت سألبي النداء
بكل فرح وسرور إن أراد الله وشاء
سأكتب بنية السعادة والشفاء
وبكل إخلاص و وفاء
لا بنية التشاؤم والشقاء
وأطلب السماحة من الكتاب والأدباء
على التطفل وسوء التعبير والأخطاء
قيل الصين تغرق الأسواق بالمومياء
لا تأكل ولا تشرب صماء
و خرساء
لغرض التجارة والبيع والشراء
كبيرة الحجم على دمية عاشوراء
نزلت على البشرية كصاعقة نكراء
وكعاصفة هوجاء
وضرة عوجاء
وانتشرت كدخان ملأ بين الأرض والسماء
كصاروخ عابر للقارات وغاز للفضاء
كسهم مسموم يمزق القلوب والأحشاء
كالملاريا والطاعون وشر الوباء
مضرة ومفسدة للرجال والنساء
ومسببة للنزاع بينهما والشجار والشحناء
والاستغناء
والإقصاء
يضيع معها إنجاب الأبناء
بسبب الإستمناء
ربنا ألطف بنا وخفف ما نزل بنا من البلاء
ربنا لا تفتنا في ديانتنا الإسلامية السمحاء
ولا تشمت فينا الأعداء
فنصبح في ديننا غرباء
فتضيع الأخلاق ويقل الحياء
كما كان عليه الناس القدماء
الجهلاء
أيام عبادة هبل واللات والعزة
فأخوف ما أخاف على هاته الأمة
الخيرية
والوسطية
غزو واكتساح جميع البيوت
بتلك الدمية
الجنسية
وسيعطى لها تسمية الإناث
كآلة الصبين الملقبة بللا رحمة
كنا نشتكي من أزمة العنوسة
حتى أتت الدمية العروسة
فتصبح حاضرة في المنزل
رفيقة درب الرجل
كدمية الطفل
بلا أكل
ولا شغل
و لا قول
كالهاتف المحمول
في متناول
الفقير والغني
كماعون
من الأواني
كالثلاجة وآلة العجين
لا تشغل مصباحا
ولا تفتح صنبورا
ولا تحرك ساكنا
يرى الرجل فيها الاقتصاد
وينسى منها الضرر والفساد
والشرك بالله والإلحاد
والفتنة الكبرى والأشد
الاستغناء على الزوجة الواحد
الفرد
بالأحرى تطبيق الشرع في التعدد
وأخوف ما أخاف على أخي
تبديل وتحويل وتغيير اسمه العربي
عمر وعثمان وعلي
بالإسم اليباني " هوشي " " هيشوكا" " لي " ...بقلم حسن بوموس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.