صرخة حلب
بقلم /الشاعر اشرف هاشم عبد الصادق
الام تنادي طفلها تحت الانقاد
اين انت يا بني لا تحاكي
صرخة امك لم توقظك
اصحي من نومك امك تعاني
قتلوا ما فيك جميلا طفولة بريئة
بأمطار اللهب والنار يا غالي
الله ما عليك بظالم لا يعرف
البكاء علي البراءة سويت بالركام
حلب سووها بالسطيح في الارض
شردوا دمروا هتكوا الاهالي
يساندهم اعدائهم رغبتا
للمخطط مقصود بالضحك علي النظام
اين حقوق من قالوا بالإنسان
هربت من الساحة في القتال
افيقوا ايها العرب من غفلتكم
واعلموا من يعطيكم الدرس بالليالي
في كل مكان بركان حرب هنا
وهناك عصافير الشجر هجرت الاغاني
الصبح عاد مرا مرا فظا
تملا القلوب الآهات من كثرة البكاء
القمر الساطع في السماء لا يظهر
من الغيوم النازلة بالدم والقطرات
بقي القليل ان كانوا احياء
بعد الظهيرة يرجم للتفاني
صرخت الدموع ونادت
لملموا قطع طفل حلب من الاعادي
الصبر ثم الصبر يا عرب
متي الفيقة من الغفلة والثبات
بقلم /الشاعر اشرف هاشم عبد الصادق
الام تنادي طفلها تحت الانقاد
اين انت يا بني لا تحاكي
صرخة امك لم توقظك
اصحي من نومك امك تعاني
قتلوا ما فيك جميلا طفولة بريئة
بأمطار اللهب والنار يا غالي
الله ما عليك بظالم لا يعرف
البكاء علي البراءة سويت بالركام
حلب سووها بالسطيح في الارض
شردوا دمروا هتكوا الاهالي
يساندهم اعدائهم رغبتا
للمخطط مقصود بالضحك علي النظام
اين حقوق من قالوا بالإنسان
هربت من الساحة في القتال
افيقوا ايها العرب من غفلتكم
واعلموا من يعطيكم الدرس بالليالي
في كل مكان بركان حرب هنا
وهناك عصافير الشجر هجرت الاغاني
الصبح عاد مرا مرا فظا
تملا القلوب الآهات من كثرة البكاء
القمر الساطع في السماء لا يظهر
من الغيوم النازلة بالدم والقطرات
بقي القليل ان كانوا احياء
بعد الظهيرة يرجم للتفاني
صرخت الدموع ونادت
لملموا قطع طفل حلب من الاعادي
الصبر ثم الصبر يا عرب
متي الفيقة من الغفلة والثبات
ردحذفستحق أن يسطر فى تاريخ الشعر العربى الأصيل بمداد من ذهب وزعفران
أبدعت ولا أروع
تحياتى وبالغ الود