ناديت يا ربّي
فيا ربّي هبني رضاك فإنّي إليك أتوب و أحني الظّهر
و إن كنت في مدّتي غافلا و أذنبت حقّا ذنوب كثر
و أشقيت عمري بسخف الآمال كأنّي يقينا أعيش الدّهر
إليك أعود و هل ما أرجّي عزيز و أنت العزيز القدر
************************************
فلا شيء يبقى و يبقى الهوى
يطوف بأرجاء قلب سحر
فيفنى المقام و يفنى المقال
و تنجذب النّفس نحو السّفر
فلست بدار أأنت تسيح
أم الكون يسعى إليك درَرْ
فمن عاش مات سريعا و يبقى
أحاديث تروى ثوان قصر
*****************************************
و إن كنت في مدّتي غافلا و أذنبت حقّا ذنوب كثر
و أشقيت عمري بسخف الآمال كأنّي يقينا أعيش الدّهر
إليك أعود و هل ما أرجّي عزيز و أنت العزيز القدر
************************************
فلا شيء يبقى و يبقى الهوى
يطوف بأرجاء قلب سحر
فيفنى المقام و يفنى المقال
و تنجذب النّفس نحو السّفر
فلست بدار أأنت تسيح
أم الكون يسعى إليك درَرْ
فمن عاش مات سريعا و يبقى
أحاديث تروى ثوان قصر
*****************************************
- أحمد بو قرّاعة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.