- دوائر للوجع الصموت
- أشتاق لصوتى يحتوينى .. لرشفه من غبار عينيك لصراخ يخرجنى من شتات اللحظة
- .. خريفى هذا الوجع ..
- (الضباب يكسو حيز رؤيتى ويبدد داخلى أشجار الأمان .. أسير ولا أدرى الى أين ..
- الصفير فى أذنى يدوى و يأخذنى لانسان لا أعرفه ... بين الخطوة والاخرى أقف ..
- أفعل دائرة بقدمى .. أبول داخلها وأعمق بالقدم الأخرى التراب الندى .. يخرج من
- داخلى أناس كثيرة يعلوها العفن .. يتأرجحون فى ديمومة من الغياب ويشيرون لى أن
- أغوص في .. أضحك رغم التلاشي ولا أدرى كيف ؟! يغوصون فى الدائرة
- متناثرين يكونون شوارعا بلا بنايات .. تكسوها الأشجار الميته حينا وأضواء
- السيارات مارقة تخرجهم من حالتهم فيحطون فى الشوارع ويبدأون فى الغناء
- الجنونى ولا منصت اهش الماء بيدى فتتقلب الرؤية .. أراك فى ركن من تجويف
- صخرى نحت من طين قلبي جالسة تجولين ببصرك حائرة لا تلوين على شئ ..
- أشعر بالضيق فأقلب صفحة الماء أنزل زاجرا صمتهم وأحملك بين ذراعي وابدا فى
- تشكيل آخر للعين يرضى تناثرى يحملون الأشجار وهى تموء فى ايديهم ويقيمون
- مدينه شجريه يلوكونها بأفواههم .. تخرجين وتلوحين لى فأهرع يوفقنى سيل أضواء
- السيارات وصدى أصواتهم وبين المضي والعجز أشير لأعلى فيدركنى .. أحملك
- وأصعد فتجرح داخلى الأشلاء .. أقفز وأظل أبدل القدمين وأنا أسمع عويلهم فتتلاشى
- الدائرة أنتصب حاملك بين ذراعي تبكين ومازالت عيناك تغنى )
- والطوفان حين يجئ .. أختار حيزا مغايرا أحمل غبارك وأمرق
الثلاثاء، 31 مايو 2016
دوائر للوجع الصموت .. بقلم : أشرف مدكور
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.