- قلمي ليس أدبي
- وتعبيري على قد الحال
- لا تطمعوا الزبد
- من حليب الكرم
- ولا فيما أطنبت المزيد
- فَفاقد الشيء لا يعطيه
- لقد ثرثرت أكثر من اللازم
- كالذي أعجبه غناءه
- في الحمام البلدي العمومي
- لقيت لساني بلا عظم
- فأكلت الثوم بفم الصامت
- ثلاث سنوات من الكلام
- حتى دخلت في هستيريا الكلام
- بالقلم الطليق الحر
- بدون مكابح ولا فرامل
- و ملأت صحيفتي بالآثام
- عفوا أيها الأدباء الكتاب
- عن الترامي والتطفل
- عذرا أيها شعراء العرب
- عن القفز على الشعر
- بلا سروال
- وانتحال شخصية شاعر
- يوقظ و يفيق الأعمى
- إلى الضرب بالحجر
- ناحية السوق
- المليء بالبشر
- سأكتفي في قصائدي
- برؤوس الأقلام
- في كل المواضيع
- دون تفصيل مُمِلّ
- ودون توضيح مُفْتَضح
- حتى أضع السّطْل بدون ضجيج
- وحتى أسل الشعرة من العجين
- وهكذا دواليك حتى أختفي
- من ساحة الشعر
- وهكذا سأكون ألهمت الشاعر
- وأعطيت للكاتب الأديب
- رأس خيط الكبة للأفكار
- ضروري الاتحاد والتعاون
- والتكامل
- بدون هيمنة ولا سيطرة ولا احتكار
- العود قوي بحزمته
- ضعيف بمفرده
- أو كما قال هشام الجخ
- قررت أن أتمتم تحت أنفي بالفم الأخرس
- كما سائر الناس
- فلكل مقام مقال
- ومقالي عاد كسنبلة غير مثقلة
- وأصبح أجوف
- كما كيس خاو
- لايستقيم واقف
- أو برميل فارغ
- يصدر الضجيج
- ويحذث صوت مزعج
- شعرت وأحسست بالخجل
- والطيش وخفة العقل
- وعجلة الأرجل
- لما تقدمت أمام أهل العلم
- فأدركت أن إفراغهم للمقام
- ليس غباء منهم ولا جهل
- لربما المقام لا يستحق الكلام
- ألا دخلت جوى منجلي
- ألا التزمت حدودي
- ألا عرفت قدري
- ألا دخلت سوق عكاظي
- ألا أعجبتكم جرأتي
- وصراحتي
- ألا شفيت غليل عداتي.....بقلم حسن بوموس
الأحد، 29 مايو 2016
قلمي ليس أدبي .. بقلم : حسن بوموس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.