**** طَلَبٌ َ غُفْرَانٌ *****
غَرَّنِي حَرْفِي فَ ظَنَنْتُ أَنَّي
فِي كِتَابَةِ الشَّعْرِ سُلْطَانٌ
كَأَنَّ الحُرُوفَ طَوْعٌ أَمْرِي
أَكْتُبُهَا فِي أَيِّ وَقْتٍ وَآنْ
تَأْتِينِي كَأَنَّهَا تَطْلُبُ مِنِّي
صِيَاغَتُهَا ك أَجْمَلُ أَلْحَانٌ
نَظَرْتِ إِلَى مِنْ حَوْلِيَّ بتُدْنِي
كأني مِنْ مُلُوكٌ اِلْجَأْنَ
الغُرُورُ قَدْ اِمْتَلَكَنِي
وَنَسِيتُ أَنَّي مِنْ بَنِي إِنْسَانٌ
شَيْطَانٌ شِعْرِيٌّ قَدْ فُتَّنِي
أنْسَاني عِبْرَ الزَّمَانِ
خَاصَمَنِي حَرْفِي وَغَابَ عَنِّي
حِينُهَا تَذَكَّرَتْ الرَّحْمَنَ
فَاِسْتَغْفَرْتُ رَبِّي لِسُوءِ ظَنِّي
وَدَعَوْتُهُ طَالِبًا مِنْهُ الغُفْرَانُ
رُبَّ إِنْ لَمَّ تَعْفُو عَنِّي
مَا جَزَائِي إِلَّا الخسران
وَاِبْتِعَادُ الخَلْقِ عَنِّي
وَالعَيْشُ فِي ذُلٍّ وَهَوَانٌ
أَيُّهَا الشَّيْطَانُ إِلَيْكَ عَنِّي
إِنْ أَطَعْتُكَ فَأَنَا الخَسِّرَانِّ
***** طَلَبٌ غُفْرَانٌ *****
بِقَلَمِي / عَبِيدُ رِيَاضَ مُحَمّد
(عَبِيدُ آلِ حَرِيقِهِ)
٢٧/٣/٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.