قصة قصيرة جدا بعنوان:((أبواب))
جلست حين دلوك شمس العمر في فيء شجرة أجمة تظللني و ذاكرتي ترحل مع عقارب الزمن تجوب بي الدور التي قرعت أبوابها فمنها ما دخلتها و عشتني ظلماؤها و منها ما وقفت قربها و مضيت و منها ما أردت دخولها لأني وجدت نورا يسطع من منافذ بابها فلم أعثر على مفتاح يولجني إليها و منها ما أرجو أن أتخطى أعتابها إن لم يباغتني ليل الحياة لعلي أرتشف من كوب الراحة و ألعق شهد الهناء قبل سفري إلى المجهول.
****بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.
جلست حين دلوك شمس العمر في فيء شجرة أجمة تظللني و ذاكرتي ترحل مع عقارب الزمن تجوب بي الدور التي قرعت أبوابها فمنها ما دخلتها و عشتني ظلماؤها و منها ما وقفت قربها و مضيت و منها ما أردت دخولها لأني وجدت نورا يسطع من منافذ بابها فلم أعثر على مفتاح يولجني إليها و منها ما أرجو أن أتخطى أعتابها إن لم يباغتني ليل الحياة لعلي أرتشف من كوب الراحة و ألعق شهد الهناء قبل سفري إلى المجهول.
****بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.