بنو رسلان من قمح الجابوصي
لنا في الدهرِ أمجادٌ تطولُ .......وراياتٌ تحلقُ في السماءِ
بنو قمحِ الجوابيصُ الكرامُ ........مآثرُهم تسدُ ذرا الفضاءِ
وفيهم عصبتي وبنو أبيهم.......وفيهم كلُ عزمٍ واعتلاءِ
وفيهم جدُنا رسلانُ كانَ ......هوالشمسُ المشعةُ بالضياءِ
إذا ازدحمَ الملوكُ على مرادٍ .......وجاءتْ عصبتي للإبتغاءِ
تنحى كلُ سلطانٍ لقومي .......لحينَ فراغهم والانتهاءِ
فإنْ فرغوا وحُققتْ الأماني......تأتتْ فرصةٌ للأمراءِ
ولمْ يسبقهمو في الناسِ فردٌ .....وكانوا الأسبقينَ على الثواءِ
ولما أنْ تشاجرَ بالبلادِ .......قبيلانِ على أرضٍ وماءِ
وقد سالتْ دماءٌ واستشاطوا......وقد غضبوا وأوشكوا للفناءِ
صبيحةَ أمسِِ من بدءِ النهارِ...... نهيناها على بدءِ المساءِ
وقفنا بينَ جمعيهم أسوداً .....منعناهم ولم نعبأْ بداء
وقلنا إنْ يجورَ على أخيهِ ......بهذي الأرضِ فردٌ في الخفاءِ
فلنْ يبقى لهُ فيها حياةٌ .......ويرحلُ عن بلادي في اختفاءِ
وطبقنا العهودَ على الخصومِ ........ضمناهم وفزنا بالثناءِ
وقد سرنا وسيطَ الناسِ بدراً ......نشقُ ظلامهم ذا بالضياءِ
بنو رسلانَ من قمحِ الجابوصي.......همو تاجُ البسيطةِ في مضاءِ
ولم تلدْ النساءُ لهم نظيراً ......وهذا الفضلُ محمودُ العطاءِ
وقد دمنا على نهجِ الأباءِ ....ولمْ نرضَ بنهجِ الأشقياءِ
وهذا طبعنا والكلُ يدري ......بطبعِ القومِ أربابِ الوفاءِ
يكلفُنا النفوسَ ولا نريدُ......بهِ بدلاً بأرضٍ أو سماءِ
لنا في الدهرِ أمجادٌ تطولُ .......وراياتٌ تحلقُ في السماءِ
بنو قمحِ الجوابيصُ الكرامُ ........مآثرُهم تسدُ ذرا الفضاءِ
وفيهم عصبتي وبنو أبيهم.......وفيهم كلُ عزمٍ واعتلاءِ
وفيهم جدُنا رسلانُ كانَ ......هوالشمسُ المشعةُ بالضياءِ
إذا ازدحمَ الملوكُ على مرادٍ .......وجاءتْ عصبتي للإبتغاءِ
تنحى كلُ سلطانٍ لقومي .......لحينَ فراغهم والانتهاءِ
فإنْ فرغوا وحُققتْ الأماني......تأتتْ فرصةٌ للأمراءِ
ولمْ يسبقهمو في الناسِ فردٌ .....وكانوا الأسبقينَ على الثواءِ
ولما أنْ تشاجرَ بالبلادِ .......قبيلانِ على أرضٍ وماءِ
وقد سالتْ دماءٌ واستشاطوا......وقد غضبوا وأوشكوا للفناءِ
صبيحةَ أمسِِ من بدءِ النهارِ...... نهيناها على بدءِ المساءِ
وقفنا بينَ جمعيهم أسوداً .....منعناهم ولم نعبأْ بداء
وقلنا إنْ يجورَ على أخيهِ ......بهذي الأرضِ فردٌ في الخفاءِ
فلنْ يبقى لهُ فيها حياةٌ .......ويرحلُ عن بلادي في اختفاءِ
وطبقنا العهودَ على الخصومِ ........ضمناهم وفزنا بالثناءِ
وقد سرنا وسيطَ الناسِ بدراً ......نشقُ ظلامهم ذا بالضياءِ
بنو رسلانَ من قمحِ الجابوصي.......همو تاجُ البسيطةِ في مضاءِ
ولم تلدْ النساءُ لهم نظيراً ......وهذا الفضلُ محمودُ العطاءِ
وقد دمنا على نهجِ الأباءِ ....ولمْ نرضَ بنهجِ الأشقياءِ
وهذا طبعنا والكلُ يدري ......بطبعِ القومِ أربابِ الوفاءِ
يكلفُنا النفوسَ ولا نريدُ......بهِ بدلاً بأرضٍ أو سماءِ
مدحت رسلان بوقمحِ الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.