.. ألق الربيع ...
نُثرتْ على بُسطِ الرياضِ نجومُ
والطّيرُ يشدو والنسيمُ نديمُ
والطّيرُ يشدو والنسيمُ نديمُ
والزّهرُ فوقَ الغصنِ درٌ ناصعٌ
كالثلجِ في قممِ الجبالِ يقيمُ
كالثلجِ في قممِ الجبالِ يقيمُ
والوردُ أقمارٌ تغازلُ بعضها
بأريجها والباقياتُ نعيمُ
بأريجها والباقياتُ نعيمُ
والنحلُ حاملُ سرها وبريدها
في كلِّ صوبٍ كالطّريدِ يحومُ
في كلِّ صوبٍ كالطّريدِ يحومُ
والشّمسُ إبريقٌ يصبُّ ضياﺀهُ
مثلَ النضارِ على التلالِ يعومُ
مثلَ النضارِ على التلالِ يعومُ
والليلُ ينتظرُ النهارَ بلهفةٍ
يعطيهِ أقداحَ الطِلا ويصومُ
يعطيهِ أقداحَ الطِلا ويصومُ
وترى الغصونَ تميسُ في أعطافها
كحديثِ بُرﺀٍ في هواهُ سقيمُ
كحديثِ بُرﺀٍ في هواهُ سقيمُ
حتى الجمادَ تظنهُ متبسماً
شوقاً فقد يأتي إليه حميمُ
شوقاً فقد يأتي إليه حميمُ
ما أجملَ الدّنيا عروسٌ زُيّنتْ
فعرائشٌ وحدائقٌ وكرومُ
فعرائشٌ وحدائقٌ وكرومُ
بقلمي
الشاعر عبدالسلام محمد علي الأشقر
أبو شيماﺀ الحمصي
الشاعر عبدالسلام محمد علي الأشقر
أبو شيماﺀ الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.