زمان الغربه
نسمات الخريف تطغى على المكان وتشعرك براحة وهدوء وسكينة لطالما تمنيتها وأنا جالس لوحدي أفكر عن ماذا أتحدث ومن أين أبدأ حديثي معكم والقلب والروح قد أصابهما الوهن والضعف ولم يعد بمقدورهما العطاء أسأل نفسي عن ماذا أحدثكم والحياة ومغرياتها قد أخذت من النفس البشرية مأخذها.... ؟
عن ماذا أحدثكم والعلاقات الأسرية والروابط الإجتماعية كالود والإخاء والعطف والرحمة والإنسانية قد تبددت من مجتمعنا وأصابها الهرم والنسيان ... ؟
وأصبح مكانها مسميات ما أنزل الله بها من سلطان كالغدر والخيانه والمصلحة الشخصيه هي فوق كل إعتبار.
عن ماذا أحدثكم والحياة قد تكالبت على بني البشر وأصبح العزيزمنهم اليوم ذليل ....؟
عن ماذا أحدثكم والقلب به غصة وألم وحرقة على هذا الواقع المظلم ...؟
عن ماذا أحدثكم ...؟
هل أحدثكم عن أخ بلغ فيه الحقد والكراهية بأخيه وهو الغني الميسور الحال بأن يضرب سورا عاليا بينه وبين أخيه حتى يبعده عن ناظره حتى لا يشعر بالشفقة عليه في يوم ما وحتى لا يُعيره أحداً بهذا الأخ المدقع والفقير والمريض وحتى لا يتذكر مصيبته في هذا الأخ البائس المعدم .
هل أحدثكم عن المبادئ والأخلاق الحميدة والدين والذين يفصلهم عن زماننا هذا سوراً كبيرا وعظيما كما فصل الأخ عن أخيه
فهذا الزمان الذي نحياه وللأسف هو زمان الغربة
الزمان الذي يشعر به الإنسان كالغريب بين أهله وناسه زمان.........................
بقلم : نضال أبوغربيه
نسمات الخريف تطغى على المكان وتشعرك براحة وهدوء وسكينة لطالما تمنيتها وأنا جالس لوحدي أفكر عن ماذا أتحدث ومن أين أبدأ حديثي معكم والقلب والروح قد أصابهما الوهن والضعف ولم يعد بمقدورهما العطاء أسأل نفسي عن ماذا أحدثكم والحياة ومغرياتها قد أخذت من النفس البشرية مأخذها.... ؟
عن ماذا أحدثكم والعلاقات الأسرية والروابط الإجتماعية كالود والإخاء والعطف والرحمة والإنسانية قد تبددت من مجتمعنا وأصابها الهرم والنسيان ... ؟
وأصبح مكانها مسميات ما أنزل الله بها من سلطان كالغدر والخيانه والمصلحة الشخصيه هي فوق كل إعتبار.
عن ماذا أحدثكم والحياة قد تكالبت على بني البشر وأصبح العزيزمنهم اليوم ذليل ....؟
عن ماذا أحدثكم والقلب به غصة وألم وحرقة على هذا الواقع المظلم ...؟
عن ماذا أحدثكم ...؟
هل أحدثكم عن أخ بلغ فيه الحقد والكراهية بأخيه وهو الغني الميسور الحال بأن يضرب سورا عاليا بينه وبين أخيه حتى يبعده عن ناظره حتى لا يشعر بالشفقة عليه في يوم ما وحتى لا يُعيره أحداً بهذا الأخ المدقع والفقير والمريض وحتى لا يتذكر مصيبته في هذا الأخ البائس المعدم .
هل أحدثكم عن المبادئ والأخلاق الحميدة والدين والذين يفصلهم عن زماننا هذا سوراً كبيرا وعظيما كما فصل الأخ عن أخيه
فهذا الزمان الذي نحياه وللأسف هو زمان الغربة
الزمان الذي يشعر به الإنسان كالغريب بين أهله وناسه زمان.........................
بقلم : نضال أبوغربيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.