وأغْرِضُ عَنْكَ فيْ غَضَبٍ تَرَانِيْ
كَوَقْــدِ الْنَـــارِ فيْ شَـــكٍّ رَمَــانِيْ
وعَيْنُكَ فِيْ عَيُـوْنِيْ دُوْنَ خَـــوْفٍ
تُنَــاصَبُنِيْ الْرَيَــــاءَ ولا تُعَـــانِيْ
وأشْكُــوْكَ الْضَيَــاعَ بِحَـزْمِ فِعْـلٍ
عَلى حَـقٍّ أقُـــوْلُ ومَـا رِهَـــانِيْ
وفَيْ ضَنِّــيْ حَبِيْبَـــاً لا عَـــــدَوٍّ
يَرَانِيْ فيْ هَــوَى قَلْـبٍ هَــوَانِيْ
ومنْ شَوْقِيْ يَضِيْقُ عَلَيَّ صَدْرِيْ
هَمُوْمَــاً فيْ خِصَــامٍ لَوْ ثَـوَانِـيْ
ويَحْسَـبُ مَـا أقُــوْلُ بِكُـلِّ جَـــدٍّ
بِأنِّـــيْ لا أرَاهُ كَمَـــا يَرَانِـــــيْ
ولِـيْ فِيْــهِ الْحَيــاءُ بِكُــلِّ قَصْــدٍ
ومَا كُنْـتُ الْلَعِيْــنَ بِمَــا هَجَـانِيْ
أغَضُّ الْطَرْفَ لَوْ حَقَّـاً سَقَــانِيْ
شَرَابَ الْمَــوْتِ لا حُــبٍّ مُهَـانِ
فَمَـا زَادَ الْزَمَــانُ بِغِيْـرِ ضَنِّـيْ
ولا أرْخَى حِبَـالَ الْشَــكِّ جَــانِ
مهند المسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.