بين الأمس واليوم
تركتم درب الجهاد درب العلا
فغابت عن الدروب اسودها
جلستم في رواق النائحات مذلة
ورضيتم من الغاصبين وعودها
سلمتم للعتل زمام رقابكم
كالنعاج إذا شبعت طال رقودها
لم تحسبوا للزمان يوم عناده
حتى رمى وجوهكم بعنيدها
أذلة وأنتم للورى أسياده
وهذا من الدنيا جديدها
ألم ترو كيف السابقين خلدوا
أمجادا يشدو الزمان خلودها
ابوحجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.