مشاركتي في احتفالية مؤسسة الجبالي للثقافه والفنون الجمعه 28/7/2017 بقصيدة ..
" صوره ف برواز "
صوره ف برواز .. غلافه إزاز
مرفوف .. ملفوف
بورق قزاز
قمت .. ومديت
خدته .. وبصيت
شفت .. لقيت
عيون بتلوم
ف براءه .. بتعوم
وكأنها عايزه .. تنط .. تقوم
تخرج م الصوره
لكن محشوره
ورا البرواز
أبو ضرفه إزاز
بريئه .. رقيقه .. كما البفته
وبنظره .. لا ضاويه .. ولا خافته
بتتالم .. بتتكلم
وبعينها .. لعيني .. بتسلم
انا بدايتك .. انا مرايتك
انا شايفاك .. ومتابعاك
عايشاك .. حساك
رغم البرواز
أبو سجن إزاز
لومي عليك .. مالوش أخر
بتتساخر .. وتتفاخر !
ونافش ريشك عالاخر !
وقولت انا كنت ..
شيء ساخر !!!
طب انت مشيت .. سافرت وجيت ..
درت و لفيت
مابين بره .. وبين جوه
مابين ضعفك .. وبين قوه
سنين رحال .. داير جوال ..
مابين رحله و100 ترحال
كتير ساخط .. ومش راضي
ومش فاضي
تبص شويه عالماضي
لا حلم معايا .. حققته
وكل ما بينا .. فككته
ضيعته .. لأ .. اغتلته
وف الأخر ..
بتتساخر .. وتتفاخر !
و نافش ريشك عالاخر !
و انا برضه .. إللي شيء ساخر ؟!!!
على إيه يعني .. ؟
طب .. اسمعني ..
انا عندي .. إللي مش وياك
الضحك الصافي من جواك
و بال رايق
لا بيضايق .. ومتضايق
لا بيعكر .. ويتعكر
وكل مافيها .. مش أكتر
من حلم بسيط .. على أدي
ومن صغري .. و انا ف مهدي
بارمح زى مابدي
ببراءه .. وضاءه
لا عايزه دليل .. ولا بطاقه
أما إنت .. ف قول إنت
وشوف إنت .. من إمتى
لايص .. حايس
ماشي .. ودايس
مشوار عمرك .. مغلوب أمرك .. وده بخاطرك
وف الأخر ..
بتتساخر ..
وتتفاخر !
وفايتني .. سايبني وحديه
ورا قضبان .. مصديه
سجين برواز .. ملفوف ب إزاز ؟!!!
لقيت أفكاري .. وخداني
لسنين فاتت .. و شداني
ياريت دامت ..
لا تهت عنها .. ولا تاهت
ودموعي لقيتها خايناني
دي صورتي
ف طفولتي
ببراءتي
صوره ف برواز
غلافه إزاز
مرفوف .. ملفوف
بورق قزاز
مسجله باسم الشاعر بالشهر العقاري
و الحمايه الفكريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.