(راحة البال)
سمومُ ذوي القربى ألدُّ وأعظمُ.....وجرحُ أولي الأرحامِ للقلبِ يؤلمُ
ولوكانَ ذا بعدٍ عرفنا مصيرَهُ......وكانَ التزامُ الحدِّ حقَّاً يُقدَّمُ
فكلُّ بعيدِ الدَّارِ يلزمُ حدَّهُ.....ولكنَّ ذا القربى يجورُ وينقمُ
فما أحلى أنْ تحيا غريباً بموطنٍ......بعيداً عن القربى سعيداً وتنعمُ
فإنْ تظلمْ القربى فشرُّ بليةٍ......وإنْ عشتَ مظلوماً تعبتَ وتسقمُ
فغادرْ ديارَ الأهلِ واظفرْ بضيعةٍ......بعيداً عن الأهلينَ علَّكَ تنعمُ
ألا ليتَ شعري هل أفوزَ بضيعةٍ.......غريباً فريداً والصفاءُ متمَّمُ
مدحت عبدالعليم الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.