مَازَلْتُ أهْجُوْ صَاحِبِيْ بِبَشَاعَهْ
وأقُـوْلُ قَــوْلاً لا يَحَبُّ سَمَـاعَهْ
عَنْ حَالِهِ الْمَشْهُوْدِ دُوْنَ رِضَاءِهِ
فيْ خَلْقِــهِ وكَلامِــهِ وطِبَـــاعَهْ
فيْ كَلْمَةٍ أشْكُوْهُ دُوْنَ بَشَــاشَــةٍ
ظَنَّــاً بِأنِّــيْ قَـــادِرٌ أسْمَـــــاعَهْ
بَلْ نَاكِـرَاً مَا كَانَ مَنْهُ تَجَـــادِلاً
عَنْ مُنْكِــرٍ حَقَّــاً لَهُ أرْجَـــاعَهْ
فيْ قَصَّةٍ طَالَ الْزَمَانُ بِسَرْدِهَا
دُوْنَ الْرَجُوْعِ صَرَاحَةً لِقَنَـاعَهْ
مَا كَنْتُ أرْجُـوْ لَوْمَـهُ مُتَسَـائِلَاً
عَنْ خَائِنٍ يَرْضَى بِكُلِّ وَضَاعَهْ
لا شَامِةٍ فيْ مُحْتَوَى أوْ سَــاخِرٍ
بَلْ رَاجِيَـاً حَقَّــاً ألَى أقْنَـــــاعَهْ
لَكَنَّـهُ يَـأْبَـى بِكُــلِّ وَقَــــاحَــــةٍ
فَيَطُوْلُ صَمْةً رَافِضَاً أخْضَاعَهْ
مهند المسلم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.