جريدة رواد الغد الثقافيه رئيسا مجلس الادارة الاستاذه نداء الرؤح الاستاذ علاء العجمي

الخميس، 27 أكتوبر 2016

زيارات "group" يه بقلم أ.حسام القاضى

(زيارات "group" يه ) 😂 .
لعلَّ الرُّكودَ لعنةً تحلُّ بكلِّ شيءٍ فُتذهبُ البريقَ وتستجلبُ النَّحسَ وتَضيَقًَ معهَ الصُّدورَ، يقلُّ الإنتاجُ وتَسوَدُّ الأحوالُ ويَكثُرُ كَشُّ الذُّبابُ - كما يقولون -😜.
لعلي بِحَلبَ تصطلي بنارِ العَدَمِ ... ..... ....
مـا أسـوأ النِّقَمَ بعـدَ النـِّعَـم .... ..... ......
وقـبلـها غزَةَ حلَّ بها الجُرُمُ ...... ..... .......
قتلٌ تجويعٌ وما سَلِمَ الهَرِم ...... .... . ......
سُودانُ يا قـُرَّةَ الـعَينِ والـحِشَـم ..... ...... ..
ما لي بشعبكِ قد افترَقَ وانقَسم ! ... ...... ...
( أصلي على هادي الأُمم ) .
ليتَ الرُّكودَ لم يُصبِ بِأَسَاهُ الحَرفَ وشُجُونِه !، الحَرفُ الرَّاكدِ كَالحسناءِ العانسِ أو كالعَروسِ تَرَمَّلت في ليلةِ زفافها !، تستهجنُ أنَّ الحَسناءَ لم تُخطَبُ ( كيفَ ولماذا ) 🤔؟، وتحزَنُ على عَروسِ طعنَهَا سُوءُ الفالِقِ بِنابِه ( يا الله )، وكذا الحَرفُ إذ يُهجَرُ لا بَهاءَ يُظَلِّلُهُ .. ولا وِرفَ يَكسُوهُ، فهناكَ حُروفٌ تُكتَبٍُ لا تُشاهَدُ ( أو بالكادِ أن تُلحَظ ) ! ويُصَفِّقُ كاتِبُها إن ظَفَرَ حَرفُهُ بتعليق 😂، وكم خسِرَت سَاحاتُ الكتابةِ عمالقةً في فنِّ تحبير الحُروفِ (فقط) لأنَّها لا تُقدَّرُ - كالحمارِ يحملُ أسفارا - !، ناهيك عن التَّضييقاتِ التي تعصفُ بالكُتَّابِ من هُنا وهُناك، حتَّى اضطرَّ بعضُهم لِعَرضِ نَسجِ حَرفِهم على قارعات الطُّرِقِ للبيع !!.
( فكرةُ المقال ) :
تألَّمتُ كثيراً قبلَ أيام إذ أغلقت مديرةُ مجلَّةٍ إلكترونيةٍ صَفحتَها باكيةً على قلَّةِ المُتفاعلين معها بالرغم من كثرةِ عِدَادِهم التي فاقت ( - 5000 - عُضُواً ) أو يزيد ، حَسرتي على الكُتَّابِ كم يَبذُلُونَ وقتاً وفِكراً ومُطالَعةً بتحبيرِ أحرُفِهم، ثَمَّ إليكَ النَّتيجة - شاهِد ما شافش حاجه - !.
أرى أنَّ مسؤولي المجلَّات مُطالبينَ بِحمايةِ الحُروفِ من أن تُهجَر ( باختيارِ ماهِيَّةَ الحَرفِ الذي يُقبَل، غربلةَ الأعضاءِ الصَّامتين، التَّرويجَ للحرفِ بالتعليق عليه ) إلى ما غيرَ ذلك من وسائل تحفَظُ لهُ قَدرَهُ - ما لم يَكُن مُبتذلا -.
( رُؤيـــه ) :
ليتَ الحَواجزَ الوَهميَّةَ تذوبُ أمامَ أبوابٍ إسمُهَا ( المجموعات ) ، فَكُتَّابـها عن بعضهم غُرباء، مُنشغلونَ بتلبيةِ دَعواتِ سِجالات، لعلَّهُم لم يَقرأوا حُروف بَعضهم حتَّى يتعرفوا على أقرانِهم ؟، تلكَ بدايةُ تصحيح مَسيرِ الحَرفِ بزيارةُ أقلامِ مجموعةٍ لأحرُفَ مجموعةٍ أخرى والأخرى تَرُدُّ الزِّيارةَ لاحقا ( تُقرأُ النُّصوصُ يُتفاعَلُ مَعَهَا .. يُعلَّقُ عليها تُنتَقدُ تُصَوَّبُ تُناقَشُ .. قارئُ الحَرفِ اليَومَ مَقروءٌ حَرفُهُ في الغد، أقلامٌ مُتميِّزَه وأُخرى أكثرُ تميُّزاً ، نُصوصٌ تُحملُ لِتُزرَعَ في خِضابٍ مُخمَله، وبالمُحصِّلَةِ التَّمَيُّزُ - للـحـَرفِ الأمـيَــزُ -، وقد دأبتُ على توجيهِ دَعوَاتٍ للكتَّابِ الفُضلاء للإنضمام لمجموعةٍ فِكريةِ أسَّستُهَا مَوسومَةً ب عُنوانِ - أنتَ الأميز -، وكُلَّما انضمَّ نجمٌ جديدٌ عرَّفتَ الآخرين بهِ لتذوبَ نَحَسَاتِ الفُرقةِ الفِكريةِ بين تِلكَ الكواكب .
يـا حَـرفٌ مُـمـَيزٌ بَـوحُهُ وَصَـدحُهُ .... ..... ...
بَكَتكَ دُمُوعٌ لجمالِ رَسمِكَ هاجِرَه .... ..... ..
تُـكـتَبُ بِلَـهفَـةٍ تُرسمُ بـِدقَّـةٍ ... . ...... . .. ..
لِتُلقى بِسَلَّةِ نِسيانٍ فاخِرَه .. ....... ..... ...... .
بُوركَ أُنملٌ يُحسنُ خَطَّ فَقرَةٍ ..... ...... .....
بُوركت عينٌ تُتقِنُ فَهمَ فِكرَه .... ...... .... ...
الـكـاتـب الـراقـي✍🏼__
حـسـام الـقـاضـي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.