بالأمس كنا
نتقاسم الضحك والبكاء
أذا حضر
الفرح يبتسم
ثغري قبلك ياحسناء
وأن عصف
بك الهم
نزل بي البلاء
تتساقط دموعي
أراها كأمطار
هطلت في
يوم الشتاء
للسرور حيز
في قلبي
وللألم مكان
دون أستثناء
كم تغزلت
بك ورويت
أشياء وأشياء
وأن تخاصمنا
لبست الحزن
ثوبا ورداء
أرثيك أم
أرثي نفسي
الله ماأصعب
كلام الرثاء
كنا لانفترق
وأن أفترقنا
ماعز اللقاء
وشى بي
النمام عندك
فأستمعتي بأصغاء
ماكان هذا
المرجو منك
ياأبنة النبلاء
أسفي دائم
وجرحي غائر
أتحسسه في
الصباح والمساء
غرر بك
أه وأسفاه
كان حبي
كطائر يمرح
بين الأرض والسماء
فأجهزتي عليه
في ليلة
ماظهر لها
قمر ولا
لاحت بها الأضواء
حبك كان
نزوة طيش
ذهبت تركت
ألف جرحا
دون عناء
ماهكذ العشق
تدمين قلبي
وتتركين كل
الذكريات وما
تنظرين للوراء
أذهبي فلا
أسف عليك
وأتركيني أكابد
لحظات الوداع
وكلماتك الجوفاء
فأني أيقنت
أني أعيش
زمن قل به
الصدق والوفاء
بقلم / شاكرالياس المولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.